طمأن رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، المواطنين بعدم وجود أي تأثير على فعالية اللقاح عندما تكون المدة الزمنية بين الجرعتين متباعدة والتي قد تصل في بعض الأحيان شهرين على حد تعبيره. كما أضاف مؤكدا بأن اختصاصيي علم المناعة لاحظوا انه كلما تباعدت الجرعتين كانت الاستجابة المناعية أفضل. وفي ذات السياق كشف البروفيسور فيما يتعلق بالمرأة الحامل، بأنه رغم عدم خضوعها للدراسات السريرية، إلا أنه في عديد من الدول خلصوا الى امكانية تلقيها اللقاح ولا يجود أي مانع في ذلك، بل هو حماية لها ولهذا باشرت عدة بلدان في تلقيحها. كما شدد جنوحات على ضرورة كسر سلسلة العدوى بالتلقيح بهدف الحماية من السلالة الهندية التي تنتقل بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بنسبة 60 بالمائة. ويأتي هذا التصريح بعض تخوف بعض المواطنين الذين تلقوا التلقيح ضد فيروس كورونا من تباعد المواعيد بين جرعات التلقيح.