يلتحق اليوم الإثنين أزيد من 8 ملايين و176 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة بتسجيل زيادة في عدد التلاميذ بنسبة 2.71 بالمائة عبر جميع الأطوار التعليمية يؤطرهم ما لا يقل عن 597 ألف مؤطر..حيث سيعطي وزير التربية السيد ابو بكر بن بوزيد اشارة الانطلاق الرسمي من و لاية البيض . هذا وكان وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أوضح في وقت سابق الإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير شروط تحقيق انطلاقة قوية لهذا الموسم الدراسي 2010-2011 وذلك بفتح ملف كبير محوره الرئيس، تسيير المؤسسات التربوية وعقد النجاعة، والذي يسمح –يضيف الوزير- بإجراءات جديدة اتخذتها الوزارة والتي تتلخص في ربط عقد بين كل من وزارة التربية ومديريات التربية من جهة ، وبين هذه الأخيرة والمؤسسات التربوية من أجل الوصول إلى نتائج أحسن من النتائج المتوصل إليها من ذي قبل في هذا القطاع الحيوي. وقال الوزير” قد حان الوقت للمجالس على مستوى المؤسسات التربوية الآن والتي تحوي كل من الأساتذة وأولياء التلاميذ وممثلي المسيرين، ليقدموا لنا في الأخير نتائج تبين نقاط الضعف في المؤسسات لهذه السنة بعد إخضاعها طبعا لعملية التحليل والتشريح المفصل.كما تطرق الوزير إلى أبرز الإجراءات المتخذة، منها استحداث لجنة تعمل على رقمنة التسيير ومتابعة الغيابات التي تؤثر سلبا على النتائج الدراسية .وعنها قال وزير التربية أن هذا اللجنة ستعمل مدة 6 أشهر لنقوم برقمنة التسيير الإداري البيداغوجي وتكوين المتكونين وتكمن أهمية هذه اللجنة في متابعة التغيب. وضرب الوزير في ذلك مثلا حين تابع يقول ” أن هناك أقسام الممتحنين للسنة الثالثة ثانوي شكوا من تغيب الأساتذة عنهم لمدة شهرين متتاليين”.ولذلك، يضيف بن بوزيد ، إذا لم نقم بعملية التقويم فإنه حتما أننا لم نقم بواجبنا مؤكدا على أن المؤسسات التربوية لها قانون تحتكم إليه .هذا وقد رصدت الدولة مبلغ 9 ملايير دينار جزائري لدفع المنحة الخاصة للتمدرس والتي يستفيد منها 3 ملايين تلميذ معوّز يتامى ومعوقين وتلاميذ منحدرين من أسر ذات دخل ضعيف.وتندرج هذه العملية في إطار ضمان سيرورة الدخول المدرسي في ظروف حسنة لتحقيق الأهداف المرجوة من الإصلاح الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية في مجال النوعية