قرر حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية"تعليق"نشاطاته البرلمانية حسبما أعلنه الحزب في بيان له. و أوضح البيان في معرض تبريره لأسباب انسحابه المؤقت من الهيئات التشريعية للبلاد أن "التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية يعلق نشاطاته البرلمانية إلى غاية ضمان توفير ظروف نقل وفي لتدخلات النواب". وفي هذا الإطار أشار ذات الحزب إلى المظاهرات الاحتجاجية التي يتم التعبير عنها بشتى الطرق عبر البلاد و يعيب على المؤسسة البرلمانية"عدم الاستماع لهذه الماسي"و حتى"إنها تطالب هي نفسها بعدم مناقشة الأخطار التي تواجهها الجزائر". وأضاف أن"حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية قد قبل المشاركة في البرلمان على الرغم من الغش الانتخابي و ذلك حتى يقدم أمام الرأي العام الوطني و الدولي مطالب المواطنين و التنديد بتسيير سياسي و اقتصادي يتميز بالتعسف و الفساد"حسب رأيه. و خلص بيان هذه التشكيلة السياسية إلى القول أن"نواب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية الذين تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية قد جعلوا أولويتهم الأساسية العمل من اجل إعطاء الأمة برلمانا في مستوى الجزائر الديمقراطية و الاجتماعية". وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحزب يتوفر على 19 نائبا في المجلس الشعبي الوطني و عضوين في مجلس الأمة.