انطلقت اليوم الأربعاء بالجزائر الندوة الأفريقية ال19 لوزراء الصناعة بحضور دولي و إقليمي مميز. وستبحث ندوة الجزائر إستراتيجية تنفيذ مخطط التنمية الصناعية في أفريقيا و يحضر الندوة وزراء و ممثلو أكثر من 35 دولة أفريقية في المجال الصناعي. وتسعى الجزائر إلى تفعيل آليات تجسيد مخطط التنمية الصناعية بأفريقيا وذلك ما أوضحه منسق الندوة رشيد مكسن الذي قال بان ندوة الجزائر ترمي إلى تنظيم المشاريع في محيط الأعمال : تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تنظم للمرة الأولى بالجزائر وتشهد مشاركة ممثلين عن الاتحاد الأفريقي و منظمة الأممالمتحدة من أجل التنمية الصناعية و المفوضية الأوروبية ، وهي فرصة للبلدان الأفريقية لتنسيق جهودها و توحيد الاستراتيجيات من أجل تطوير و وضع صناعاتها الغذائية و الصيدلانية و تحويل الموارد المنجمية. للإشارة، قد سبق الندوة اجتماع لموظفين سامين و خبراء أفارقة يومي 27 و 28 مارس لتحضير جدول أعمال الندوة الوزارية. كما ستشهد هذه الندوة انتخاب الوزير الجزائري للصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار محمد بن مرادي لرئاسة مكتب الندوة الإفريقية لوزراء الصناعة. هذا و تتخذ الندوة الأفريقية لوزراء الصناعة التي تم إنشاؤها سنة 1975 كتصور أفريقي منسق لترقية التنمية الصناعية السريعة و المستدامة في أفريقيا و التي تنظم كل سنتين في إحدى البلدان العضوة في الاتحاد الأفريقي كمنتدى يلتقي فيه القادة الأفارقة و شركائهم من أجل مناقشة ودراسة مدى التقدم المسجل في مجال التصنيع على مستوى القارة.