هاجم إرهابيون امس الاحد، مقر الأمن الحضري الأول بتيزي وزو الواقع بشارع لامالي المؤدي للمركزالإستشفائي الجامعي ، مما ادى إلى تسجيل 33 جريحا، الإعتداء الذي تم في الساعة الرابعة و 30 دقيقة استعملت فيه سيارة مفخخة مملوءة بالمتفجرات . وقالت مصادر أمنية أن العملية تمت في الساعة الرابعة صباحا ، في موعد الإمساك تقريبا، وقد اسفر الاعتداء أسفر عن إصابة 33 شخصا ، بينهم 18 شرطيا و15 مواطنا مدنيا بجروح خفيفة مضيفا أن شابا يعاني من حروق من الدرجة الثانية وهو صاحب دكان يقع في محيط الاعتداء . وسجل شهود عيان أن معظم الجرحى الذين نقلوا الى المركز الإستشفائي الجامعي لتلقي العلاج اللازم غادروا المستشفى فيما تم الإبقاء على الآخرين تحت المراقبة الطبية " وحسب مصادر أمنية فان جثة منفذ العملية الذي كان على متن مركبة من نوع "بيك آب هيلوكس" "شوهت بالكامل بفعل الانفجار" الذي سمع دويه على بعد عدة كيلومترات. بينما شوهد بعين المكان وجود خسائر مادية تتمثل في انهيار جزء من مقر الأمن الحضري إلى جانب تحطم زجاج المحلات التجارية المجاورة. وكانت عملية مماثلة استهدفت في 13 أوت 2008 مقر المديرية الجهوية للمعلومات العامة للشرطة الواقع بالقرب من مقر الأمن الحضري. وقد تنقل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى تيزي وزو حيث تفقد الحالة الصحية لجرحى الاعتداء الارهابي. وكان هامل رفقة إطارات القطاع الأمني بالولاية إلى مركز الاستشفاء الجامعي لتيزي وزو الغير بعيد عن مكان الاعتداء للوقوف على الحالة الصحية للجرحى. و قد توقف مسؤول السلك الأمني قبل ذلك بمكان الاعتداء حيث عاين الأضرار المادية التي سببها الانفجار. وتشير وقد غادر الجرحى المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية في حين يخضع الباقون للمراقبة الطبية "على أن يلتحقوا بديارهم فور أن تسمح لهم حالتهم الصحية بذلك" حسب ما أوضحه المدير العام لمستشفى تيزي وزو البروفسور زيري عباس.