طالب نائب رئيس الحزب السياسي الجديد "جبهة التغيير الوطني "، عبد المجيد مناصرة، الحكومة الجزائرية إلى إعادة قراءة الوضع في لبيبا ، وان تحتضن ما اسماها ب"ليبيا الجديدة" من أجل تجنب وجود قوات أجنبية على مشارف الحدود. وقال مناصرة بمناسبة افطارجماعي شاركت فيه إطارات الحركة واعيان مدينة مستغانم ليلة أمس أن جبهة التغيير الوطني تعلن وقوفها إلى جانب الشعب البيبي كون أن مطالبه مشروعة لكن واجهه النظام بالقمع و الاستخفاف به، مشيرا أن كل نظام يقتل شعبه مصيره الزوال رغم أننا لسنا راضيين على التدخل الأجنبي في ليبيا وتمني أن يقوم نظام في ليبيا على مباءئ إسلامية . وطالب محدثنا بضرورة التعجيل في التغيير كأولوية غير قابلة للتأجيل وعدم إطالة المدة الزمنية لموضوع الحوار الذي لم يرتق إلى المستوى والطموح الشعبي ولا السياسي حيث أن سلسلة وجلسات الحوار والمشاورات، أصبحت عبارة عن آلية بيروقراطية, وحذر من أن تكون الإصلاحات استمرار للوضع الراهن وليست إصلاحات التغيير الجذري في الأشخاص و العقليات مما سيؤدي إلى انفجار الوضع الاجتماعي المحتقن. بينما أبدى عدم رضاه على مضمون قانون الإعلام الجديد، مشددا على ضرورة أن يكون أكثر انفتاحا على الحريات .وتابع يقول أن حزبه يطالب بإلغاء وزارة الاتصال طالما أنها تعرقل أداء الإعلامي في الجزائر.