تم أمس بولاية وهران، فتح أول مدرسة لأشبال الأمة على المستوى الوطني، بعد إقدام الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد على غلق مدارس أشبال الثورة قبل 22 سنة خلت. افتتاح المدرسة، كان بولاية وهران تحت إشراف قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء باي سعيد ، وقد تم اختيار 160 شبل من ضمن12 ألف مرشحا على المستوى الوطني، وقد نوه اللواء سعيد باي في كلمته الافتتاحية التي حضرتها السلطات المحلية بدور مثل هذه المدارس في تعزيز صفوف الكفاءات الوطنية وإطارات الجيش، حيث قال " ستكون هذه الدفعة الأولى بواسطة التعليم الراقي و النوعي خير خلف لخير سلف". مشيرا بأن من بين أشبال الثورة من تبوأ مناصب عليا في الدولة. وتحوز مدرسة أشبال الأمة على تخصصات عدة في التعليم الثانوي كالتخصص العلمي و التكنولوجي، وينظم إليها 160 شايا يتم اختيارهم من مختلف ربوع الوطن، وتعمل تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة التربية الوطنية. وقد عملت الجهات الوصية على توفير كامل شروط النجاح للمنضمين إليها من خلال توفير أحسن أساتذة التعليم الثانوي بوهران. وإضافة إلى مدرسة وهران يرتقب فتح 9 مدارس أخرى خلال السنة الدراسية المقبلة بينها ثانويتين و 7 أكماليات في ولايات مختلفة ، وتأسس هاته المدارس بناء على مقتضيات المرسوم الرئاسي رقم 08 -341 المؤرخ في 26 أكتوبر 2008. وتشير بعض الإحصائيات إلى وجود 32 ألف من خريجي مدرسة أشبال الثورة ، وقد ساهم أغلبهم في دواليب تسير الدولة ومن بينهم ضباط في جيش التحرير.