سيقوم وفد عن كتابة الدولة الأمريكية يضم مقاولين أمريكيين من 29 إلى 31 أكتوبر زيارة إلى الجزائر في إطار تعزيز الشراكة بين الشباب المقاولين الجزائريين و الأمريكيين حسبما أشارت إليه كتابة الدولة الأمريكية. و سيقود الوفد الممثلة الخاصة لكتابة الدولة المكلفة بشؤون المؤسسات والتجارة لورين هاريتون التي سيرافقها 12 رئيس مؤسسة شباب و جامعيون جزائريون ينشطون بالولاياتالمتحدة و كذا ممثلين عن منظمات غير حكومية تنشط في مجال إنشاء المؤسسات. و تندرج زيارة هذا الوفد الذي سيزور أيضا تونس و المغرب في إطار مبادرة "شراكة شمال أفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية" التي أطلقت في ديسمبر 2010 بالجزائر العاصمة بحضور مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد و الطاقة و العلاقات التجارية خوسي فرنانديس ،و حسب كتابة الدولة فان الوفد "يسعى إلى تشجيع و تعميق العلاقات بين المستثمرين و المقاولين الأمريكيين و نظرائهم المحليين في الأسواق الناشئة". في تصريح لوأج أوضح سيد أحمد بن روان مدرس جزائري بجامعة مينيسوتا المنتمي إلى الوفد الأمريكي بصفته ممثل عن الجزائريين في الولاياتالمتحدة أنه "خلال سفرنا إلى الجزائر سيتعلق الأمر بتوسيع التفاعل بين الشباب المقاولين الجزائريين و ممثلي المؤسسات الناشئة الأمريكية". و أشار هذا المختص في إدارة الأعمال و تطوير المقاولة أنه سيتم في هذا الإطار تنظيم ورشات لمرافقة و نصح الشباب رؤساء المؤسسات الواعدين في مجال الشراكة و الإبداع بالإضافة إلى تنظيم موائد مستديرة حيث سيقدم الطرفان الجزائري و الأمريكي خبرتهما في مجال استحداث المؤسسة و "قصة نجاحهما". و عقب هذا البرنامج الذي يدوم ثلاثة أيام سيتم اختيار مقاول جزائري لمتابعة تربص يدوم ثلاثة أشهر على مستوى مشتلة المؤسسات بميشيغان و جامعة واين ستايت لنفس المدينة لدراسة المقاولة. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة شراكة "شمال أفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية" هي آلية تمثل شراكة جديد بين القطاعين العام و الخاص بالنسبة للمقاولين من أجل ضمان أفضل ربط بين رؤساء المؤسسات الأمريكيين و نظرائهم من شمال أفريقيا (الجزائر و ليبيا و المغرب و موريتانيا و تونس). كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الالتزام الاقتصادي للولايات المتحدة في المغرب العربي و كل الفرص الاقتصادية في المنطقة من خلال المؤسسات الناشئة و التكوين و استفادة أمثل من التمويل و الهام الشباب المقاولين ليلعبوا دورا في مجال استحداث الشغل في المنطقة.