أكد الجيش في مالي أن قواته قتلت 45 إرهابيا و خسرت جنديين في اشتباكات مع متمردين هاجموا بلدتين بشمال البلاد هذا الأسبوع . و المحصلة التي ذكرتها وسائل إعلام رسمية هي الأولى التي تقدم عن الاشتباكات التي و قعت في بلدتي اجيلهوك و تساليت قرب الحدود مع الجزائر و التي بدأت يوم الأربعاء بعد قتال في اليوم السابق في منطقة الي الجنوب سقط فيه بضعة قتلى.وأنهت الهجمات سنوات من الهدوء الهش في الصحراء بشمال مالي و يبدو أنها تؤكد مخاوف من امتداد أثار الحرب الأهلية في ليبيا الي جيرانها الجنوبيين مع عودة مسلحين من البدو الرحل استأجرهم الجيش الليبي في السابق.فيما أشارت القوات المسلحة في بيان لها عبر وسائل إعلام أنها"دحرت قواتنا المسلحة هجمات المقاتلين الليبيين السابقين ومتمردي الطوارق." وأضاف أن ثمانية جنود و"عددا كبيرا" من المتمردين أصيبوا بجروح في القتال.لكن متحدثا باسم المتمردين الذين يقاتلون تحت اسم الجبهة الوطنية لتحرير أزواد رفض الأرقام التي قدمها الجيش. وأبلغ المتحدث موسى أغ اشاراتومان "وقعت خسائر كبيرة في صفوف الجانب المالي" قائلا أن عدد القتلى من 30 الي 40 . و أضاف اشاراتوامان أن اجيلهوك تحت سيطرة المتمردين في حين أن العمليات علقت في تساليت للسماح لجنود جزائريين كانوا يساندون الجنود الماليين هناك بمغادرة البلدة.وتقول الحركة الوطنية لتحرير أزواد -التي تضم مقاتلين ماليين من الطوارق قاتلوا لسنوات في صفوف جيش الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي- إنها تقاتل من وطن مستقل للطوارق في أزواد بالصحراء الإفريقية.