شيعت اليوم،جثمان الفريق محمد العماري قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بين عامي 1993 -2004،بمقبرة بن عكنون في العاصمة،في أجواء باردة،وفي مقره منع المواطنين من دخولها كما منع الصحفيين. شيع جثمان المرحوم الفريق المتقاعد محمد العماري الذي وافته المنية الاثنين عن عمر ناهز 73 سنة إلى مثواه الأخير بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة في جو من الخشوع. وتجمع،الكثير من المواطنين على جنبات الطريق الفاصلة بين الحي الجامعي للبنات لبن عكنون وبين المقبرة، فحضر شقيق الرئيس ،سعيد بوتفليقة،و مسؤول التشريفات لدى رئيس الجمهورية،و وزير الاتصال ناصر مهل الذي و عبد اله خنافو و نور الدين موسى، و المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل والمدير العام للحماية الوطنية مصطفى لهبيري،بالإضافة إلى زملاء العماري السابقون في الجيش كقائد أركان الجيش الوطني الشعبي لفريق احمد قايد صالح، و وزير الدفاع السابق خالد نزار وقائد القوات البحرية عبد المالك نسيب،و ضباط سامون. و شيعت الجنازة في أجواء باردة للغاية،حيث توافد المعزون على مقبرة بن عكنون منذ منتصف النهار، أمثال عمارة بن يونس رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية،و والوزير الأول احمد اويحى،و نائبه نور الدين زرهوني و رئيس مجلس الشعب الوطني عبد العزيز زياري، و رئيس مجلس الأمة.وتم تشييع جثمان الفقيد بحضور جمع غفير كان من بينهم أعضاء عائلة المرحوم و أقاربه و كذا مسؤولين سامين في الدولة و ضباط عمداء إطارات بوزارة الدفاع الوطني إلى جانب أعضاء في الحكومة و شخصيات سياسية و عسكرية. و منع المواطنين كما الصحفيين من دخول المقبرة، الصغيرة الحجم و المحاطة بسور كبير،و مع توالي وصول سيارات المسؤولين،و الازدحام،اختلطت الأمور على العدد القليل من أفراد الشرطة الذين لم يستطيعوا على التحكم في الفضوليين و لم يجدوا سوى كلمات"الله يرحم و الديكم عاونوا"،و ازدادت الأمور تعقيدا عند وصول نعش محمد العماري على الثانية زوالا،و الذي كان محمولا في سيارة إسعاف بيضاء اللون،و تم إنزاله و حمله على اكف ستة عسكرين،و قدمت له للتحية العسكرية له من جوقة عسكرية، كانت قبالة المقبرة.