أوضح التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية،أن"مقاطعة الأغلبية المطلقة من الناخبين الجزائرية لتشريعيات 10 ماي ينم عن رفضهم للنظام السياسي القائم. أورد بيان للأرسيدي امس،أن"النظام الجزائري استعمل الأسوأ لضمان بقائه"،مشيرا عقب اجتماع الأمانة الوطنية للحزب أمس،أن السلطة"برهنت على عدم وجود إرادة لاستجماع ظروف ضامنة لانتخابات تشريعية نزيهة و شفافة"،بينما ندد بما اسماه"تواطؤ أحزاب من خلال عدم ترددها في المشاركة في الانتخابات من اجل التنافس على مقاعد برلمانية وزعت سلفا"،على أن"نسبة المشاركة ضخمت بصفة مبالغ فيها "و ذكر الأرسيدي أن الحزب"اختار القطيعة و المقاطعة بالأساليب السلمية و الديمقراطية . و انتقد التجمع،ما اسماه ب"اندفاع رئيس بعثة المراقبين الأوروبيين،للقول بأن الانتخابات مرت في ظروف جيدة، حتى قبل أن يستجمع التقارير من الميدان و دون الأخذ برأي الملاحظين الآخرين".