زار أمس، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء أحمد قايد صالح ولاية تيزي وزو في خرجة وصفت ب" السرية" بعد ستة أشهر من زيارته الأخيرة له للإطلاع على المخطط الأمني الخاص بمكافحة الإرهاب.وقالت مصادر موثوقة أن اللواء قايد صالح توجه صوب مقر القطاع العسكري، بتيزي وزو فور وصوله إلى الولاية ، وقام بترؤس اجتماع مع المسؤولين المحلين لقوات الأمن. وعرفت زيارة اللواء قايد صالح، تعزيزات أمنية مشددة، على طول مسار الموكب العسكري، انطلاقا من كتيبة الدرك الوطني وإلى غاية ثكنة القطاع العمليات. وتأتي زيارة قايد صاح لأحد اسخن المناطق على المستوى الوطني بعد ولاية بومرداس واللات تعرفان نشاط لبقايا الجماعات الإرهابية، من اجل تقييم ومعاينة المخطط الأمني، المعمول به في الميدان، منذ ستة أشهر خاصة بعد تسجيل بعض العمليات الإرهابية والتي تبقى ضعيفة في ظل الضربات التي تلقتها تلك الجماعات على ايدى مصالح الأمن، ولم تستبعد المصادر أن يقوم اللواء قايد صالح بإجراء تغييرات على المسؤولين الأمنيين اتخاذ إجراءات أمنية لكبح بقايا النشاط الإرهابي ، حيث سبق له وأن شدد على ضرورة التوصل إلى نتائج ميدانية، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.