إنسداد البالوعات وقنوات الصرف الصحي مسؤولية البلديات حمل المدير العام للمنشآت بوزارة النقل والأشغال العمومية، بوعلام شطايبي، مسؤولية الفيضانات للبلديات التي لا تقوم بدورها في تنظيف البالوعات وقنوات الصرف الصحي، نافيا أن تكون المنشئات التابعة لقطاعه تسببت فيها. وقال المدير العام للمنشآت بوزارة الأشغال العمومية والنقل، أن سبب الفيضانات في الجزائر، راجع إلى انسداد البالوعات وقنوات الصرف الصحيّ، مشيرا إلى أن رمي القاذورات بالقنوات، يؤدي إلى انسدادها وتراكم المياه. وأوضح بوعلام شطيبي، خلال استضافته ببرنامج قهوة وجورنان الذي يبث على تلفزيون النهار ، أن فيضانات تبسةوقسنطينة، كان سببها خروج الوديان عن مسارها بسبب الأمطار التي تجاوز مستواها 70 ملم في 30 دقيقة. ونفى بوعلام شطيبي، أنّ تكون الوزارة سجلت سقوط للجسور، وانهيار للطرقات، مؤكدا أن هناك مناطق يمنع فيها البناء مثل باب الواد بالعاصمة التي شهدت فيضانات 2001، فيما أشار إلى وجود حي في منطقة الحراش بني على حواف وادي الحراش. وأوضح المسؤول بوزارة الأشغال العمومية أن في كل ولاية لا يتعدى عدد المناطق السوداء فيها 7 مناطق، والتي يتم معالجتها لتخلص منها بشكل نهائي. وأكد شطيبي، أن التغيرات المناخية تؤثر كثيرا، ويجب مواجهتها بسياسة جديدة، مؤكدا أن الشمال الإفريقي معرض لهذه الظاهرة. للتذكير، شهدت الأسبوع الماضي عدة ولايات للوطن على غرار ولاية قسنطينة تساقط كميات كبيرة للأمطار مما تسبب في فيضانات بمخرج المدينة بمنطقة كانطولي، كما تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية تبسة، في الأسابيع الماضية، في وقوع خسائر بشرية ومادية معتبرة. وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام للمنشآت بوزارة الأشغال العمومية والنقل، أن إصلاح الطرقات تكون بمقاييس عالمية، موضحا أن قبل كل عملية إصلاح، للطرقات، تقوم المصالح بدراسة ومتابعة الأشغال، فيما لم ينكر شطيبي وجود مشاكل التي اعتبرها قليلة، موضحا أن المؤسسات الوطنية تطمح من أجل كسب النوعية العالمية.