إستفادت ثلاث مشاريع لإنجاز هياكل صحية جديدة بالشلف من رفع التجميد عنها، حيث ينتظر أن تعطي دفعا كبيرا فيما يخص ترقية الصحة الجوارية وتحسين الخدمات، حسبما علم لدى مدير القطاع. وأوضح مسعود قلفن، أن كلا من مشاريع انجاز عيادة متعددة الخدمات بواد سلي، عيادة متعددة الخدمات ببوزغاية ومستشفى الأم والطفل بمنطقة البرادعي، قد تم رفع التجميد عنها، حيث باشرت مصالحه الاجراءات الضرورية للانطلاق في أشغال الانجاز. وكشف ذات المسؤول عن أن مشروع العيادة المتعددة الخدمات بواد سلي والذي تسهر على انجازه مصالحه (مديرية الصحة) قد حظي بموافقة ومصادقة اللجنة الولائية للمصادقة على الصفقات، فيما سيتم الإعلان عن مناقصة المشروع خلال الأسبوع المقبل للانطلاق في أشغال الانجاز قريبا. وثمّن قلفن مشروعي العيادة المتعددة الخدمات ببوزغاية ومستشفى الأم والطفل بمنطقة البرادعي (تحت اشراف مديرية التجهيزات العمومية) باعتبارهما إضافة قيّمة للصحة الجوارية فيما يخص بلدية بوزغاية وكذا بالنسبة لرعاية الأمومة والطفل فيما يتعلق بمستشفى الأم والطفل المزمع تشييده بمنطقة البرادعي ببلدية الشلف. واعتبر المتحدّث أن مستشفى الأم والطفل الذي تقدّر طاقة استيعابه ب140 سرير والمختص بأمراض النساء والأطفال سيخفف الضغط عن مستشفى الإخوة خليف بالشرفة، حيث من المنتظر أن يضم أخصائيين في طب التوليد وجراحة النساء وكذا جراحة الأطفال. وينتظر خلال الأيام القليلة المقبلة، في سياق استلام منشآت جديدة، تدشين قاعة العلاج لوزة ببلدية الزبوجة وكذا العيادة المتعددة الخدمات ببني راشد التي خضعت لعملية إعادة تأهيل وتهيئة، حيث ينتظر أن تعمل بدوام كامل (24 ساعة) خاصة بعد تدعيمها بطاقم طبي يضم أطباء عامون وتقنيي المخبر والأشعة فضلا عن الممرضين. كما ستعرف السنة المقبلة، وفقا لذات المصدر، إعادة تهيئة عيادة السلام إلى مصلحة طب العمل وتهيئة المنشأة الصحية بحي عروج لتصبح قطبا للفحوصات الطبية المتخصصة ودرا لمرضى السكري ومركزا لحقن الدم. جدير بالذكر أن قطاع الصحة بالشلف عرف خلال السنوات الاخيرة قفزة نوعية من حيث التغطية الصحية خاصة بالمناطق النائية التي شهدت فتح وإعادة تأهيل عديد قاعات العلاج، فضلا عن قافلة الفحوصات الطبية المتخصصة التي تحط رحالها شهريا باحدى المناطق النائية، فيما تحصي الولاية سبع مستشفيات عمومية وهذا باحتساب المؤسسة العمومية المختصة في الأمراض العقلية بتنس.