شن رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي هجوما حادا على قوى المعارضة في الجزائر و قال إن مبادراتها المطروحة مؤخرا تريد جر البلاد نحو مغامرات قد تكون عواقبها وخيمة على امن و استقرار الوطن ،قبل ان يؤكد بأن مقارباتهم فشلت في اختراق السلطة و كذلك الشارع نظرا لقصرها و محدودية البدائل المطروحة في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. و جدد ساحلي خلال استضافته في منتدى نيوز أمس موقف حزبه المؤيد لمبدأ الاستمرارية والداعم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من اجل الحفاظ على المكاسب المحققة وتجاوز النقائص المسجلة في مختلف المجالات وتعميق الإصلاحات وترسيخ الممارسة الديمقراطية . كما شدد على ضرورة احترام المواعيد الدستورية التي تمكن كل الجزائريين من ممارسة سيادتهم الشعبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة . و قال رئيس الآ ان آر بأن مبادرة الاستمرارية ليست مرتبطة بشخص و إنما ببرنامج ، قبل أن يتدارك بالقول إن تشكيلته السياسية التمست رغبة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح قبل الإعلان عن دعمه،لكن بالمقابل لديها خطة بديلة في حال عدم إعلانه الترشح للرئاسيات المقبلة. وفي هذا الاطار دعا ساحلي كل الشركاء السياسيين لاسيما من المعارضة الى المساهمة بجدية وفعالية في تحريك النقاش السياسي حول الاستحقاق الرئاسي المقبل من خلال طرح برامج ومرشحين والتوجه الى الشعب من اجل إقناعه باقتراحات ومشاريع بديلة عوض اللجوء الى التحجج بذرائع وهمية ومحاولة غلق اللعبة السياسية أو التزوير المسبق . ساحلي شن هجوما حادا على قوى المعارضة في الجزائر و قال إن مبادراتها المطروحة مؤخرا تريد جر البلاد نحو مغامرات قد تكون عواقبها وخيمة على امن و استقرار الوطن ،قبل ان يؤكد بأن مقارباتهم فشلت في اختراق السلطة و كذلك الشارع نظرا لقصرها و محدودية البدائل المطروحة في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية . و خص الوزير الاسبق المكلف بقضايا الجالية ،هجومه على التيار الإسلامي و الذي قال إن أقطابه ركزت في قرارها الانسحاب من الحكومة في 2012 على محاولة استنساخ الربيع العربي و هي مقاربة اعتبرها ساحلي خاطئة بالنظر إلى مصير الدول التي اعتمدتها . من جهة أخرى أشاد ساحلي ب التوضيحات الأخيرة التي صدرت من قيادة الجيش الوطني الشعبي والتي تؤكد بان هذه المؤسسة لن تحيد أبدا عن مهامها الدستورية من خلال ثباتها على العهد للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، منوها في نفس الوقت ب النجاحات التي حققتها القوة الامنية في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة ،فيما اعتبر أن المؤسسة العسكرية لديها مخاوف من الوضع الحالي و لابد على الطبقة السياسية تفهم الوضع و تقديم الدعم اللازم .