دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى القيام ببعض الإجراءات قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة 18 أفريل المقبل، وذلك لمواجهة محاولات زرع الفتن. وفي هذا السياق، اقترح يوسف حميدي، في رسالة موجهة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بعض الإجراءات المستعجلة التي يجب المبادرة بها في أقرب وقت لإخماد نار الفتنة وإدخال الطمأنينة على قلوب الملايين من الشعب الجزائري والفوز بعهدة جديدة لاستكمال المشروع الكبير وإتمام الإصلاحات. ودعا المتحدث، إلى ضرورة استحداث مجلس الأمن الاقتصادي الغدائي ويكون ملحق بالرئاسة واستحداث هيكل وطني للدراسات والتخطيط يهتم بتحقيق الأبعاد الإستراتجية على المستوى القصير المتوسط والبعيد ويكون ملحق بالرئاسة، كما دعا لمسح ديون الشباب أو أي إجراء من هذا القبيل يعيد الطمأنينة للشباب المعني بهذا الملف وأسرهم مع سن عفو جبائي شامل واستكمال تحقيق ميثاق المصالحة الوطنية بتحقيق أبعادها الوطنية والروحية لتحقيق الصلح بين الجزائريين. ودعا أيضا رئيس الحزب الوطني الجزائري، إلى ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على المكتسبات التي حققت والسعي لتحقيق ما تبقى منها للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن الظرف الحالي الذي تمر به البلاد والرهنات التي تنتظر أمام كل ما يحاك للوطن الغالي، يحتم على الطبقة السياسية أن تلتزم بالواجب الوطني والابتعاد عن كل الحساسيات والترفع عن الحسابات الضيقة التي تفرق والسعي إلى ما يجمع ويوحد الصفوف والالتزام بالخطاب السياسي الجامع.