دعا عضوا المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي وأحمد بومهدي، إلى التصويت بقوة لصالح مرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، قائلين إن وعوده صادقة وكل ما وعد به نفذه في أرض الواقع، حيث أكدا أن الإنجازات المحققة خلال العهدات الفارطة تفرض على الجميع إعادة الثقة في هذا الرجل لاستكمال ما تبقى من إصلاحات، كما أشارا إلى أن الجزائريين لن يستغنوا عن هذا الرجل لأن باعه الطويل كفيل بإقناع المترددين. أشرف عضوا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، مصطفى معزوزي وأحمد بومهدي زوال أمس، بمقر قسمة أولاد جلال ببسكرة على تجمع شعبي، بحضور برلمانيين وأمين المحافظة وأساتذة جامعيين وأمناء القسمات وجمع غفير من المناضلين والمتعاطفين، ضمن الحملة الانتخابية التي يخوضها الأفلان لصالح عبد العزيز بوتفليقة مرشح الحزب العتيد . وأكدا الثنائي معزوزي وبومهدي بالمناسبة على أهمية التصويت بقوة وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة، معتبرين أن إعادة الثقة في رجل أثبت جدارته في تسيير شؤون البلاد، أمر ضروري ومطلوب في هذه المرحلة بالذات، والمتميزة في تاريخ الجزائر، لاسيما وأنها تواجهها تحديات كبيرة إقليميا ودوليا . وفي هذا السياق، أوضح معزوزي المكلف بالتنظيم بالأفلان، أن الشباب الجزائري هو القلب النابض للأمة، معتبرا أن انتخابهم لبوتفليقة مرة أخرى، يعد عربون وفاء ومحافظة على المكتسبات، وأبرز ما تحقق خلال ال 15 سنة الفارطة، التي زخرت بالعديد من المشاريع التي تصب كلها في صالح خدمة المواطن والوطن، مضيفا أن الجزائر بحاجة إلى خبرة هذا الرجل، الذي بفضله ننعم اليوم بالطمأنينة والسكينة التي تسود ربوع الوطن. كما دعا معزوزي، الذي فضل تدشين الحملة الانتخابية من ولاية بسكرة ، إلى تجنب الخوض في سجالات عقيمة، معتبرا أن التنافس على رئاسة الجمهورية ينبغي أن يكون شريف، بعيدا عن الملاسنات والكلام البذيء، وأضاف أن التنافس الحقيقي يكون على البرامج ، لا الدعاية الغير قابلة للتجسيد، مؤكدا أن برنامج المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ثري وشامل، يلبي كل الآمال والطموحات. وفي سياق متصل، أضاف المكلف بالتنظيم بجبهة التحرير الوطني، أن كل الوعود التي قدمها الرئيس بوتفليقة للمواطنين، خلال ترأسه للجزائر نفذت وجسدت على أرض الواقع وبشهادة العدو قبل الصديق، لاسيما وأن المواطنون ينعمون بالرخى، بعد أن كانت شرائح عريضة منهم تعاني الحرمان، معتبرا أن السياسات التنموية، سمحت بتجسيد الكثير من البرامج الطموحة واليوم الجميع يجني الثمار. ومن جانه أكد أحمد بومهدي، عضو المكتب السياسي، أن الإنجازات المحققة على أرض الواقع لا ينكرها إلا الجاحدون، معددا البرامج المختلفة التي نفذت عبر مختلف ولايات الوطن، ذكر منها إنجاز المطارات، المؤسسات التربوية، الطرقات السيارة السدود، إحداث صيغ مختلفة لفائدة الشباب، لإنجاز مشاريع متعددة، داعيا الجميع إلى الحفاظ على المكتسبات، وأرجع الفضل إلى براعة الرئيس بوتفليقة في توجيه التعليمات وإصدار ترسانة من القوانين التي سمحت بتحقيق الأهداف . كما ذكر بومهدي بسنوات خلت، عندما كان المواطن يخشى مغادرة مسكنه بعد الساعة الخامسة مساء، معتبرا أن سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية، كان لها أثر بالغ في عودة الطمأنينة وتفعيل الاقتصاد الوطني وتسارع وتيرة التنمية، محذرا من الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا، وأكد أن الهدوء الذي يسود بالجزائر يحسدنا عليه الكثير، في ظل الأوضاع غير مستقر عند حدودنا الجنوبية والشرقية . وشدد ذات المتحدث مخاطبا أهل بسكرة على أهمية أن تكون الحملة الانتخابية، نظيفة وخالية من المناوشات والسجال العقيم، داعيا إلى التصويت بقوة يوم الاقتراع واختيار عبد العزيز بوتفليقة، ليكون رئيسا للبلاد، لأنه في رواق يجعله الأوفر حظا للفوز برئاسة الجمهورية ومواصلة الإنجازات واستكمال ما تبقى من إصلاحات، وأضاف أن برنامجه التنموي واعد في مختلف المجالات والقطاعات.