طالب سكان قرية عين فرس ببلدية بابار بولاية خنشلة تمكينهم من فرص لتوظيف أبناء المنطقة بمركز توليد الطاقة الكهربائية المحاذي لسكناتهم، خلال حركة احتجاجية نظموها، حسب ما لوحظ. وأقدم السكان المحتجون على قطع الطريق الوطني رقم 80 بمقطعه الرابط بين بلديتي انسيغة وبابار عند النقطة الكيلومترية رقم 209 بالمنطقة المعروفة باسم حجرة الرسم أمام حركة المرور، احتجاجا على عدم منح أبناء هذه القرية نصيبهم من مناصب العمل ضمن عروض التوظيف الخاصة بأعوان الأمن لحراسة مركز توليد الطاقة الكهربائية المحاذي لسكناتهم. وطالبوا من سلطات الولاية ضرورة التدخل لدى مسؤولي الوكالة الوطنية للتشغيل من أجل فتح المجال لأبنائهم من أجل أخذ حصتهم من مناصب العمل ضمن هذا المشروع، الذي فتح باب التوظيف ل17 شابا، حسب عرض العمل الذي أعلنت عنه المديرية الولائية لشركة توزيع الكهرباء والغاز بخنشلة عن طريق الوكالة المحلية للتشغيل. وقال عبد المجيد، ممثلا عن المحتجين: إن إدارة شركة سونلغاز اختارت عمالا من بلديتي انسيغة والمحمل لشغل مناصب أعوان الأمن بمركز توليد الطاقة الكهربائية، مقصية بذلك سكان قرية عين فرس من فرصة العمل بهذا المركز، وهو ما جعلنا نطالب بنصيب أبنائنا من هذه المناصب، على اعتبار أن مقر المشروع يوجد على أرض قريتنا . من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية بابار العايش بوماجر، أن الوكالة المحلية للتشغيل هي المخولة للتكفل بانشغالات المحتجين، مضيفا أنه اتصل بمسؤولي الوكالة من أجل العمل على إيجاد حل نهائي لهذا المشكل وإقناع المواطنين الغاضبين بضرورة إعادة فتح الطريق أمام حركة المرور. بدوره، أوضح المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية الولائية لشركة توزيع الغاز والكهرباء محمد الطاهر بوكحيل، أن إجراءات توظيف أعوان الأمن بمركز توليد الطاقة الكهربائية ببابار لا تخضع لقانون الحصص وفقا لمقر إقامة طالبي العمل، وإنما تخضع لعديد الشروط منها ضرورة أداء المترشح لمنصب العمل لفترة الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى إخضاع المترشحين، كما أضاف، لعملية انتقاء تشرف عليها المديرية الجهوية لسونلغاز بقسنطينة قبل اختيار أنسب المترشحين لشغل المناصب.