يتوقع أن يتحقق إنتاج من الحبوب بولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي الحالي ب1 مليون و600 ألف قنطار، حسبما صرح به عنه المدير المحلي للقطاع، رشيد رحامنية. وأوضح نفس المسؤول أن ولاية خنشلة التي أنتجت خلال الموسم الفلاحي المنصرم حوالي 1 مليون و227 ألف قنطار من الحبوب يتوقع أن يرتفع إنتاجها في نهاية حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي إلى 1 مليون و600 ألف قنطار رغم تسجيل انخفاض في المساحة المزروعة خلال موسم 2018 -2019. وأضاف أن كمية الأمطار والثلوج التي تساقطت على بلديات الولاية لاسيما الجنوبية منها خلال شهر مارس الفارط، سمحت بإنقاذ مساحات فلاحية واسعة عانت من الجفاف وساهمت بشكل مباشر في توقع تسجيل زيادة في إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري. واستنادا لذات المصدر، فإن التوقعات الأولية تشير إلى تسجيل ارتفاع في كمية المنتوج خلال الموسم الفلاحي الجاري مقارنة بسابقه، حيث يتوقع إنتاج حوالي 780 ألف قنطار من القمح الصلب وأزيد من 120 ألف قنطار من القمح اللين (الفرينة)، فيما يتوقع إنتاج حوالي 700 ألف قنطار من الشعير. وأشار مدير المصالح الفلاحية إلى أن توقعات معدلات إنتاج مختلف أنواع الحبوب في الهكتار الواحد تتباين ما بين أنواع الحبوب، فبالنسبة للقمح الصلب يتوقع أن تصل إلى 16 قنطارا في الهكتار الواحد في الوقت الذي يتوقع أن تبلغ 13 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح اللين، مقابل 15 قنطارا في الهكتار بالنسبة للشعير. وأفاد رحامنية أن مساحة الأراضي التي خصصت خلال الموسم الجاري لزرع مختلف أنواع الحبوب تزيد عن ال102 ألف هكتار مقابل 114 ألف هكتار الموسم الماضي مرجعا سبب انخفاض المساحة المخصصة لزراعة الحبوب بحوالي 10 آلاف هكتار إلى إراحة بعض الفلاحين لأراضيهم لعدة أسباب من بينها نقص اليد العاملة. وقد بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي لشعبة الحبوب بولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي المنصرم 4 مليار و300 مليون د.ج في الوقت الذي وصلت فيه قيمة الإنتاج الفلاحي للأعلاف المحولة لرعي الأغنام 1 مليار و800 مليون د.ج، حسبما علم من مصلحة الإحصاء الفلاحي بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية.