بلمهدي يؤكد الجاهزية التامة لترحيل الحجاج الجزائريين ارتفع عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين إلى 11 حالة بعد تسجيل وفاة أربعة حجاج، أمس، ينحدرون من ولايات مختلفة من الوطن. وتم أمس تسجيل أربع وفيات جديدة في صفوف الحجاج الجزائريين، حسب ما علم من رئيس البعثة القنصلية الجزائرية. وصرح السفير عبد القادر حجازي، أن الأمر يتعلق بالسيدة حماني فاطمة المولودة في 12 جوان 1949 بتابلاط بالمدية التي توفيت بسبب دواعي صحية. وأضاف أن المتوفي الثاني هو الحاج بوجلال عبد الرحمان المولود في 9 مارس 1947 بتلمسان الذي توفي اثر نزيف داخلي حاد حيث كان قد خضع من قبل في الجزائر لعملية جراحية في القلب. وحسب السفير حجازي، فان حالة الوفاة الثالثة هي للحاج الطيب الطيب المولود في الفاتح جانفي 1935 بغليزان توفي اثر توقف الدورة الدموية. أما المتوفي الرابع، يضيف المتحدث، هو عبد القادر لجلط من مواليد سنة 1942 بالمدية توفي اثر سكتة قلبية وكان يعاني من مرض القلب ورفض إجراء عملية جراحية بالسعودية حيث كان ينوي القيام بها في الجزائر. ومن جهة أخرى وحسب رئيس البعثة الطبية، الدكتور محمود دحمان، فان الحجاج الثلاثة الأوائل توفوا بمستشفى منى اثر إرهاق جسدي بعد الانتهاء من تأدية مناسكهم، في حين أن المتوفي الرابع فقد لقي حتفه بمستشفى مكة لم يستطع الانتقال إلى مشعر منى وعرفة، حيث قام السعوديون بتأدية المناسك في مكانه. هذا وواصل أمس حجاج بيت الله الحرام، في ثاني أيام التشريق الذي يصادف ال 12 من ذي الحجة، رمي الجمرات، حيث يجوز بعدها للمتعجلين من الحجاج الخروج من منى، بينما أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن الجاهزية الكاملة لترحيل الحجاج الجزائريين من مكة إلى الجزائر ومن مكة إلى المدينة ثم إلى الجزائر. ويشترط خروج المتعجلين قبل غروب الشمس، حيث يتوجهون بعدها إلى مكةالمكرمة للنفرة الأولى، وأما من تأخر في الخروج من منى فعليه أن يقضي ليلته فيها ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق. وتجدر الإشارة، بأن أداء ركن الرمي بالنسبة للحجاج الجزائريين أضحى يخلو من المعوقات والعراقيل، بعد اعتماد عملية التفويج من طرف لجنة التوجيه والارشاد الديني للبعثة الجزائرية للحج، حيث أصبحوا يتنقلون بانسيابية عالية لتفادي الازدحام وهو ما استحسنه الحجاج، مثلما أكده موفد الاذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة، عمر عقيب. وأوضح المصدر ذاته، أن الأمطار الاخيرة المتساقطة على منى لم تسبب خسائر كبيرة وأن احتجاجات الحجاج تكون دوما على نوعية الخدمات المقدمة. وقبل أيام معدودة من انتهاء موسم الحج، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن الجاهزية الكاملة لترحيل الحجاج الجزائريين من مكة إلى الجزائر ومن مكة إلى المدينة ثم إلى الجزائر، مؤكدا أن العملية مرت بسلام في أجواء من الطمانينة والسكينة، مشيرا إلى أن النقاط السوداء كانت قليلة جدا في مشعر منى بسبب الازدحام والضيق وتم حلها بسرعة، يؤكد الوزير. هذه هي حصيلة المرحلة الأولى من موسم الحج من جهة أخرى، كشف، أمس، الديوان الوطني للحج والعمرة عن حصيلة موسم الحج لموسم 2019 في مرحلته الأولى. وجاء في بيان الديوان الوطني للحج والعمرة: بلغ عدد الحجاج الذين دفعوا المستحقات 36.987 بنسبة 102 % بما فيهم حجاج المجاملة، بلغت عدد الحجز الإلكتروني للتذاكر التي استحدثت لأول مرة 35.842 بنسبة 99 %، كما بلغت نسبة الحجز الإلكتروني للغرف في سنته الثالثة 99 % . وأضاف نفس المصدر: تم استصدار التأشيرات الإلكترونية لجميع حجاج الجزائر 100 %، وبلغ عدد الرحلات الجوية التي وصل على متنها الحجاج الى البقاع المقدسة 121 منها 65 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ومنها 46 تابعة للخطوط السعودية ومنها 10 تابعة لشركة طيران ناس السعودية، وتم التكفل بأكثر من 800 حاج من حجاج المجاملة تم إدراجهم ضمن المسار التنظيمي للحج . وبخصوص برنامج الرحلات، أوضح البيان أن عدد الرحلات بمطار الجزائر بلغت 53، عدد الرحلات بمطار وهران بلغ 28، عدد الرحلات بمطار قسنطينة بلغ 20، عدد الرحلات بمطار ورڤلة بلغت 10 رحلات، وعدد الرحلات بمطار عنابة بلغت 10 رحلات. وبخصوص العدد الاجمالي للذين تم استقبالهم وإسكانهم في البقاع المقدسة، فقد بلغ 36915 منهم 21110 حاج مروا عبر المدينةالمنورة في الموسم الأول، كما بلغ عدد الذين وصلوا مباشرة إلى مكة عبر مطار جدة 15273 حاج. وأكد البيان، أن عملية التسكين الإلكتروني تمت بنجاح كبير حيث قدر متوسط زمن إسكان الرحلة الواحدة والمتكونة من 300 حاج ساعة واحدة، إلا رحلتين شهدت عملية إسكانهم بعض الصعوبات بسبب إخلال المتعاملين ببعض تعاقداتهم واللتان تم إسكانهم بعد التكفل بانشغالات الحجاج، وأشار الديوان الوطني للحج والعمرة أنه تم توجيه 845 حاج ضل طريق العودة إلى الفندق.