مصير أكثر من 5 أحياء قصديرية يبقى بيد الولاية إخراج سوق الجملة من السمار.. الحل الوحيد لتعميم التهيئة الحضرية ناشدت نائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جسر قسنطينة، عائشة بن شلبي، في حوار جمعها ب السياسي ، والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، لاجل الافراج عن قائمة السكن الاجتماعي والمقدر ب180 مسكن، في حين أكدت ان مصير اكثر من 5 احياء قصديرية موزعة على مستوى البلدية يبقى في يد الولاية. رغم عمليات الترحيل التي عرفتها البلدية، غير أنها لازالت تحتضن عدداً هائلاً من السكنات القصديرية.. ما رأيكم؟ نؤكد لمواطني البلدية، الذين يقطنون في الأحياء القصديرية على غرار حي الوئام وحي ديار الخدمة ، بريمونتي اضافة إلى حي الشهيد مصطفى مقنوش وكذا القاطنين بجوار مقر البلدية، أن مشكل السكن خارج عن نطاق مصالح المجالس الشعبية البلدية، التي دورها هو القيام بعملية إحصاء القاطنين بهذه السكنات وتحويل الملفات للدائرة الإدارية لبئر مراد رايس. وبخصوص آخر مستجدات حول عمليات الترحيل الخاصة بهم، فليست لنا أي معطيات حولها اذ اننا نتلقى اشعارات بعمليات الترحيل قبل ساعات من عمليات اعادة الاسكان، لنسخر بدورنا كل الوسائل المادية والبشرية لتسهيل العملية. طالبو السكن الاجتماعي يستعجلون نشر قائمة المستفيدين، ما هي أسباب التأخر في تعليقها؟ لا تحوز مصالحنا البلدية على معلومات مؤكدة بخصوص قائمة المستفيدين من حصة 180 مسكن اجتماعي، خاصة وأن اللجنة المخولة من طرف الولاية لدراسة ملفاتها قد توقفت عن العملية لأسباب لا تدخل ضمن صلاحيات المجالس الشعبية البلدية. وعليه نناشد والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، بالتسريع في اجراءات الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي، كون أن مواطني البلدية بأمس الحاجة لهذه السكنات. هل تمتلك البلدية عقارات مناسبة لاحتضان مشاريع سكنات LPA ؟ بلدية جسر قسنطينة تحوي عقارات تسمح لها تجسيد هذه المشاريع، وهي لا تزال قيد الدراسة، حسب ما أمر به رئيس البلدية، الذي وجه المصالح المختصة لدراستها. منطقة السمار تعتبر من بين أكثر المناطق محل شكوى المواطنين فيما يتعلق بغياب التهيئة الحضرية، ما قولكم؟ مشكل منطقة السمار يستمر في طرح نفسه، وذلك راجع الى تواجد محلات البيع بالجملة التي تترد عليها شاحنات الوزن الثقيل، ما يتسبب في كل مرة بتدهور حال الطرقات والأرصفة وتشكل الحفر والمطبات، وهو ما يتطلب، حسبنا، ضرورة تعاون المواطنين مع مصالح البلدية التي ترى الحل الوحيد هو إخراج سوق الجملة نهائيا من المنطقة والبلدية ونقله إلى مكان آخر. النفايات تحاصر الكثير من الأحياء.. إلى ما تُرجعون سبب تردي الوضع البيئي؟ المسؤولية في هذا الوضع هي عبارة عن معادلة ثلاثية يتحمل مسؤوليتها كل من البلدية، مؤسسة نات كوم والمواطن، فمصالح البلدية تبذل قصار جهدها للحفاظ على نظافة الاحياء والمجمعات السكنية على الرغم من نقص عتادها، اذ لا تملك سوى شاحنة نظافة واحدة نسخرها لتنظيف المدارس ومحيطها، وهو ما نعتبره بالأمر الصعب خاصة وان عدد المؤسسات التربوية على مستوى بلدية جسر قسنطينة يفوق ال37 مدرسة. أما عن تنظيف الأحياء والطرقات، فهذه المسؤولية موكلة الى مصالح شركة نات كوم التي نمولها بمختلف التجهيزات لتتولى مسؤولية تنظيف الأحياء، ونرجع السبب في تجمع هذه النفايات الى تأخر الشاحنات في رفعها ليس إلا. مشكل الأسواق الفوضوية لا يزال مطروحاً، هل فشلت البلدية في القضاء عليه؟ مشكل الأسواق الفوضوية هو مشكل سعت البلدية بكل مجهوداتها للقضاء عليه، غير أن نقص الأسواق الجوارية هو العائق الوحيد التي يقف وراء القضاء على الظاهرة. من جهتنا، نؤكد أن معظم الباعة المتجولين ليسو من مواطني البلدية، وبخصوص أسعار المحلات التي اشتكى بعض الباعة في الأسواق الموازية أنها باهظة، فنحن ننفي ذلك تماما فأسعار الكراء لا تتجاوز مبلغ 2000 دينار باعتباره مبلغ رمزي يسمح للتجار بمزاولة نشاطهم التجاري بشكل مقنن، كما أننا بصدد تكثيف الجهود لتسوية وضعية عدد أكبر من التجار. رغم حرص البلدية على تشييد مرافق ترفيهية، غير أنها تبقى تشهد نقصاً مقارنة بعدد الأحياء.. ما ردكم؟ مصالح البلدية قامت بتشييد عدة مرافق للتسلية على مستوى البلدية والتي مست أزيد من 7 أحياء جهزت بمرافق للعب الأطفال وكراسي مريحة، نذكر منها المساحات الموجودة على مستوى حي سونتيبا ، حي 483 مسكن، حي 2248 مسكن، حي 2540 مسكن وغيرها، كما ستتفتح مساحات للعب جديدة على مستوى حي الحياة، وعليه نناشد المواطنين للمحافظة على هذه المرافق التي سخرتها البلدية لخدمتهم، حيث تعرضت الكثير منها للإتلاف على الرغم من حداثتها. ما هي المشاريع التي تعتزم البلدية إستلامها أو تجسيدها؟ هنالك عدة مدارس ستفتح على مستوى حي عدل لتقليل الإكتظاظ على باقي المؤسسات، تم استلام 3 منها نهاية الموسم الدراسي الفارط، فيما دشنت مؤسستان منها مع افتتاح الموسم الدراسي 2019/2020، كما سنقوم بإستلام 3 مدارس اخرى تفتتح في قريب الآجال، كما خصصت مصالح البلدية ميزانية هامة لتشييد أزيد من 20 ملعبا جواريا موزعة على مختلف احياء البلدية، اضافة الى استكمال عمليات تهيئة الملاعب من بينها ملعب الحياة ، كما تسعى البلدية على افتتاح المكتبة جديدة التي استكملت الأشغال بها على مستوى حي المالحة المعروفة بخزان الماء وافتتاح ملحقة بلدية جديدة. ما النواقص التي تحصيها بلديتكم؟ تواجه البلدية مشكل التوظيف الذي يؤول دون تمكينها من القيام بعملها على اكمل وجه، وبصفتي مكلفة بالمدراس على مستوى البلدية، نؤكد أن هذه المؤسسات تفتقر للعمال على مستوى عدة مناصب على غرار الكهربائيين، السماكين، السائقين، الحدادين، الطباخين وعاملات التنظيف، ونخص بالذكر النقص الكبير في عدد الحراس بإعتبار أن توفر العمال في هذا المنصب يضمن عموم الأمن في المدراس ومحيطها لأطفالنا ويجنبنا عمليات السرقة التي تعرضت لها عدة مدارس على مستوى البلدية، وهو الإنشغال الذي رفعناه لوزارة الداخلية من خلال دويات التفتيش التي شهدتها البلدية الأسبوع الفارط.