أعلنت القوات المسلحة البوليفية عن مخطط لحماية الممتلكات العمومية في البلاد ضد أي طارئ محتمل، وذلك إثر الأزمة التي تعيشها البلاد بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس. وأشارت القوات المسلحة، في بيان تناقلت مضامينه وسائل إعلام محلية، إلى أنه على ضوء تصاعد العنف وأعمال التخريب، تقرر تطبيق مخطط لحماية الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء وإمدادات الوقود. ويأتي اتخاذ هذا الإجراء بعد يوم من تسجيل أعمال شغب في بعض أحياء العاصمة لاباز ومدينة إل ألتو المجاورة، تسببت في أضرار لمتاجر وشركات عمومية. كما تسببت هذه الأعمال التخريبية في انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات مياه الشرب ببعض الأحياء. وتابعت القوات المسلحة أنها تعمل أيضا على ضمان سير وأمن واستقرار مختلف الأنشطة بالبلاد. ومن جانبها، تعتزم الشرطة البوليفية تعيين قائد عام جديد عقب استقالة يوري كالديرون لاستئناف أنشطتها بالكامل. وتصاعدت أعمال العنف في بوليفيا، الأحد، بعد صدور التقرير الأولي للبعثة الانتخابية لمنظمة الدول الأمريكية في بوليفيا، الذي رصد مخالفات كبيرة في الانتخابات العامة التي أجريت في 20 أكتوبر الماضي بالبلد الجنوب أمريكي. ودفع هذا الوضع موراليس إلى الاستقالة من منصبه، على الرغم من أنه كان قد دعا في اليوم ذاته إلى إجراء انتخابات جديدة وأعلن عن إقالة أعضاء المحكمة العليا للانتخابات الضالعين في هذه المخالفات.