أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بلعيد، أن الشعب الجزائري سيهزم مرتزقة برلمان الإتحاد الأوروبي الذين ناقشوا الأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر، داعيا إلى عدم إعطائها قيمة لأن ما يحدث في الجزائر ليس بالأزمة المخيفة التي يصعب إيجاد حلول لها. وقال بلعيد، في تجمع شعبي بولاية المسيلة، امس: انتهينا من العهدة الخامسة ويجب المضي قدما لتصحيح القوانين وبناء المؤسسات، لأن هناك قوى مختلفة التي لديها ذيول في الساحة وقوى تسيرها من الخارج والدليل أن الاتحاد الأوروبي ناقش الوضع في الجزائر . وأضاف المتحدث: بطلب من سفراء من الاتحاد الأوروبي، استقبلت سفراء ألمانيا، بلجيكا وهولندا، وقلت لهم من بعض الأيام أن الجزائر دفعت فاتورة كبيرة قدرها مليون ونصف شهيد، وأن الجزائر دولة تتعامل مع كل الدول باحترام وتقدير بالمصلحة المشتركة في إطار احترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولن نرضى أبدا أن تتدخل أي دولة في شؤوننا . وتابع مرشح جبهة المستقبل: لايجب إعطاء قيمة كبيرة، لان الاتحاد الأوروبي له مصالح في الجزائر واتفاقيات شراكة، بعض المرتزقة في البرلمان نعرف جيدا خيوطهم ومن يسيرهم ولا يمكنهم عمل أي شيئ لأن الشعب الجزائري متوحد ومتماسك ومهما كانت المشاكل الداخلية سنحلها وسنصل لحل سياسي، فما نمر به مشاكل عادية وليست مخيفة .