عبر المرشح للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بلعيد، عن رفضه لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، حيث أكد أن "مرتزقة البرلمان الأوروبي لن يتمكنوا من تحقيق أي شيء لان الشعب الجزائري موحد". وفي السياق ذاته أكد أن المشاكل الداخلية للجزائر تحل بين أبناء الوطن من خلال حوار حقيقي للوصول إلى حل سياسي. وقال أن الجزائر دفعت مليون ونص شهيد لتحقيق الاستقلال، ولن تقبل بدخول أشخاص يعملون على تكسير اقتصادها. وخلال تجمع شعبي نظمه بولاية المسيلة قال بلعيد، أن عهد تجويع الجزائريين قد ولى وانتهى، وأن كل مواطن شريك في تسيير الدولة، وذلك للوصول إلى بناء جزائر العدل والقانون. كما أشار إلى أن الفساد قد تفشى في أوساط المسؤولين على المستوى الوطني والمحلي، قائلا: "منذ 2012 وأنا أقول أن الجزائر في خطر وأن قوى الشر تتحكم في دواليب السلطة وأنه حان وقت التغيير ".