قررت النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الباحثين، الخميس الفارط، بالجزائر العاصمة تصعيد حركتهم بداية شهر فيفري بعد »عدم الاستجابة« لمطالبها. وصرح رضا جيجيك الأمين العام للنقابة للصحافة في أعقاب الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لهذا التنظيم النقابي، أنه تم الاتفاق على تصعيد حركة الإضراب في بداية فيفري وستمس النشاط الصحي والتعليمي. وذكر أن النقابة قررت تجميد العمل على مستوى الصحة، وكذلك تجميد امتحانات طلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان المقررة في الأيام القليلة المقبلة، وكان الاستشفائيون الجامعيون قد شنوا إضرابا وطنيا لمدة ثلاثة أيام بداية من الأحد الماضي للمطالبة بإنشاء لجنة وطنية للتحقيق في ندرة بعض الأدوية، والمستلزمات الطبية رغم ارتفاع فاتورة استيرادها والمطالبة كذلك بإعادة النظر في النظام التعويضي لهذه الفئة. وطالبت النقابة برفع منحة المردودية إلى 03 بالمائة بأثر رجعي بدءا من جانفي 8002 وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، قد أكد أن وزارته أوفت »بكل التزاماتها« فيما يتعلق بمطالب الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين داعيا إياهم إلى الحكمة والتخلي عن الإضراب، وعدم أخذ المريض كرهينة