تساؤل الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، لعدم دعوتهم للمشاورات التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد 10 أيام فقط من تنصيبه. وقال محند واعمر بن الحاج، في فيديو نُشر عبر قناة المنظمة في يوتيوب : نحن جزء من الشعب وأنا شخصيا لم أفهم لماذا لم تتم دعوتنا كمنظمة المجاهدين لمشاورات الرئيس ، مضيفا: كنا قد حضرنا مقترحاتنا في سياق المشاورات حول تعديل ومراجعة الدستور، بالمقابل تم دعوة ومشاورة أشخاصا معزولين لا يمكنهم تقديم الإضافة . وتابع المتحدث: كان المفروض أن يتم الإتصال بنا كمظمة للمجاهدين كوننا نموت يوميا، كما أننا أولى بتقديم مقترحاتنا، لكن مع الأسف تم التعامل معنا وكأننا غير موجودين أصلا . وأكد محند واعمر بن الحاج، بأن المطالبة بدسترة المنظمة كرمز من رموز الجمهورية ستكون من أولويات المقترحات التي سيضعونها على طاولة اللجنة المكلفة بالمشروع التمهيدي في حالة دعوتهم للتشاور، مشيرا في نفس الصدد بأن السلطة تعتبرهم كسائ الجمعيات الوطنية التي يضبطها قانون الجمعيات لسنة 2012. وأشار الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، إلى عودة التواصل بين المنظمة ووزارة المجاهدين وذوي الحقوق بعد قطيعة دامت 20 سنة تقريبا، قائلا: التقيت وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بعد الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في أحد المناسبات، يمكن القول أن اللقاء كان فرصة سانحة لإذابة الجليد بين الطرفين ، مضيفا: اتفقنا على موعد للاجتماع، ليُرسل الوزير زيتوني وفدا رسميا يوم 28 جانفي إلى مقر المنظمة الوطنية للمجاهدين، طرحنا خلال لقائنا به كامل انشغالات المنظمة .