توجه الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين محند واعمر بن الحاج، في ذكرى 20 أوت 1955، بنداء إلى وزارة الداخلية من أجل التدخل لحل حزب جبهة التحرير الوطني. وأكد في فيديو نشره بمناسبة يوم المجاهد،على أن الهيئة التي يرأسها سبق لها وأن طالبت بحل الأفلان ولا تزال تدعو لذلك. وأضاف محند واعمر بأن الأفلان يوجد في وضعية غير قانونية،متهما الحزب العتيد باستغلال الرموز الوطنية ورموز الدولة ومقومات الأمة في العمل السياسي الحزبي. وقال أن منظمة المجاهدين نزعت من قاموسها كلمة حزب جبهة التحرير الوطني، داعيا قادة الحزب إلى ممارسة السياسية تحت اسم آخر غير جبهة التحرير الوطني