استهل والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، صباح أمس الأول، نشاط ميداني له بالتّنقل إلى حي القصبة العتيق لتفقد ومعاينة بعض معالمه التاريخية، أين اشار أن نسبة الأشغال في القصبة لا تزال في ال40 بالمائة، معتبرا بذلك أن عملية الترميم تعرف تأخرا. تفقد، صبيحة أمس، والي ولاية العاصمة، يوسف شرفة، عمليات الترميم وإعادة التهيئة التي تعرفها بعض المعالم التاريخية على مستوى بلدية القصبة، حيث اعتبر أن هاته الأخيرة تعرف تأخرا في الإنجاز بنسبة قدرت بحوالي ال40 بالمائة، مشيرا أن هناك 212 نقطة سترمم بمبلغ 23مليار جزائري. وأضاف قائلا، أنه يجب احترام المواد الأصلية التي تتماشى مع البنايات، باعتباره بناء حضاري هام يجب إستعمال الأموال وكل الإمكانيات لرد الإعتبار للقصبة. وأشار شرفة، أن القصبة معلم ثقافي بإمتياز وهو ملك عالمي، لكنها من أصعب النقاط التي هي قيد الترميم، موضحا في سياق حديثه أن امكانيات بشرية ومادية هامة قد سخرت لأجل رد الاعتبار لها، في حين الاشغال لم تتجاوز ال40 بالمائة، وألح شرفة إلى ضرورة السير بمبدأ متى سنجعل من القصبة إنتاج ثقافي وسياحي، مؤكدا رفضه تمديد آجال تسليم مشروع ترميم القصبة، قائلا خلال زيارته للقصبة أن الولاية تضمن المتابعة المستمرة في الميدان لترميم القصبة، وتضمن كذلك تسديد كل الفواتير، لكننا نرفض تمديد آجال تسليم المشروع، ملحا على ضرورة إستعمال المواد الأصلية في عملية الترميم. وشدد في نفس السياق على الإستعانة باليد العاملة المؤهلة في عمليات الترميم، مع تفادي وتجنب البناء العادي للورشات.