تعاني المسمكة البلدية للغزوات، إهمالا كبيرا بسبب انعدام التهيئة وأدنى شروط النظافة التي تخولها لممارسة النشاطات التجارية بها، وهو ما فرض على باعة السمك التخلي عن ارتيادها وبيع السمك خارجها . يشتكي تجار السمك بمدينة الغزوات بولاية تلمسان من الأوضاع المفروضة عليهم والمتمثلة في الإهمال الذي يضرب المسمكة التي باتت تغرق في فوضى عارمة، أين تنتشر بها الأوساخ والقاذورات، إضافة إلى انعدام التهيئة بها، ما جعل تجار السمك ينفرون من بيع السمك بداخلها بسبب انعدام التهيئة وأماكن مخصصة للبيع بأريحية، وقد فرض الأمر على باعة السمك البيع خارج هذه المسمكة نظير ما يصيبها من إهمال وانعدام في التهيئة، بحيث يعرض باعة السمك للفترة الصباحية سلعهم عند مدخل المسمكة فارضين جوا من الفوضى بحيث يخلفون الكثير من النفايات من ورائهم بالشوارع المحاذية للمسمكة، ويمارس الباعة نشاطهم المتمثل في بيع السمك خارجا فيما تبقى المسمكة هيكلا دون روح مهجورة من طرف باعة السمك والذين عزفوا عن البيع بها بسبب الإهمال وانعدام التهيئة بها، بحيث تفتقد لأدنى الشروط التي تخولها لممارسة نشاط البيع على غرار انعدام الإنارة والنظافة والصرف الصحي إضافة إلى تحطم أجزاء بها، وبين هذا وذاك، وبسبب انعدام الشروط الأساسية بالمسمكة البلدية للغزوات التي تسمح بممارسة أنشطة بيع السمك يقوم الصيادون ببيع الأسماك للفترة المسائية بداخل الميناء بعيدا عن المواطن والذي يجد نفسه يقطع ما يقارب 500 مترا للوصول لباعة الحوت مساء، بحيث اشتكى المواطنون من الوضع بحيث طالبوا بضرورة التدخل لتنظيم عمل باعة السمك لتمكين المواطن من التسوق بأريحية، ومن جهة أخرى ناشد باعة السمك والصيادين بالغزوات السلطات المعنية لأجل التدخل العاجل لإصلاح المسمكة البلدية وصيانتها وتهيئتها وتزويدها بالمرافق التي يحتاج إليها الباعة لممارسة أنشطتهم بأريحية،ووضع حد لمعاناة باعة السمك والمواطنين على حد سواء، وفي انتظار تحرك الجهات المسئولة تبقى المسمكة البلدية للغزوات بتلمسان تحت وطأة الإهمال وخارج نطاق الاستعمال. تاجر: مسمكة الغزوات تحتاج إلى التفاتة السلطات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على المسمكة البلدية للغزوات بتلمسان، أوضح مصطفى تاجر، رئيس مكتب المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بالغزوات في اتصال للسياسي، أن المسمكة البلدية للغزوات تواجه أوضاعا كارثية، أين تفتقد لأدنى شروط النظافة والشروط التي تجعلها متاحة لممارسة النشاطات التجارية، وأشار محدثنا بأن أرضية هذه الأخيرة محطمة وتحتاج للترميم والتهيئة، ومن جهته أشار المتحدث بأن باعة المستهلك يناشدون السلطات المعنية لأجل التدخل العاجل وإصلاح المسمكة وفتحها أمام تجار السمك لممارسة نشاطاتهم بأريحية، باعتبارهم يمارسون نشاطهم حاليا بشوارع المدينة والتي تغرق في الأوساخ والفوضى. وأضاف محدثنا بأن مسمكة الغزوات تحتاج إلى التفاتة السلطات لتنظيمها.