وجه نائب بالمجلس الشعبي الوطني مقترحا لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، يدعوه من خلاله برفع القرآن الكريم في المساجد والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه و آله وسلم. وفي هذا السياق، أشار النائب بالمجلس الشعبي الوطني من خلال مقترح موجه لوزير الشؤون الدينية، إلى ما تعيشه البلاد من وقت عصيب وعدم وجود ملجأ للناس إلا الله عز وجل، موضحا أن سماع القرآن الكريم وهو الشفاء يأنس الناس ويخفف من روعتهم، كذلك الصلاة والسلام على النبي صل الله عليه والسلام فيها من البركة والرحمة والشفاء ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، مطالبا بضرورة إصدار تعليمة للمساجد من أجل إيداع القرآن الكريم في مساجد الوطن ولو ساعة من كل يوم يعقبه أيضا تشميت آذان الناس بالصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. وقال ذات المصدر، حسب ما جاء في المقترح، إن بعض الأخبار جاء فيها أنه حدث وباء في مصر في عصر المماليك ومات خلق كثير ولما عجز الدواء لصد الوباء، خطب العلماء في الناس بضرورة رفع الصوت بالصلاة والسلام على رسول الله في المساجد والأسواق والبيوت وما هي إلا ساعة حتى رفع الله الوباء ببركة القرآن والصلاة والسلام على سيد الخلق . من جهة أخرى، وكمبادرة في ظل ما تعيشه البلاد عقب غلق ومنع صلاة الجماعة والجمعة بالمساجد خوفا من انتشر فيروس كورونا قام بعض الشباب المتطوعين برفع القران الكريم عبر مكبرات الصوت على أسطح المنازل ببعض أحياء العاصمة وقد استحسن المواطنين مثل هذه المبادرات عقب حرمانهم من أداء الصلاة بالمساجد خوفا من المرض وكان وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، قد أعلن أن لجنة الفتوى قررت هذا تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق كل المساجد ودور العبادة عبر الوطن مع الإبقاء على شعيرة الآذان، داعيا الجميع إلى الالتزام بالتدبير والإجراءات اللأزمة والضرورية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأوضح، أن اللجنة أكدت على أنه صار من اللازم شرعا اتخاذ الإجراءات سابقة الذكر حرصا على أرواح المواطنين ومرافقة الإجراءات الحازمة التي اتخذتها أجهزة الدولة وقطاعاتها في هذا الصدد . كما تأتي هذه الخطوة نظرا للتطورات المقلقة التي ينتشر بها الفيروس، وكذا تفاديا لوصول البلاد إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى من استفحال الوباء وهو الإجراء الذي سيستمر العمل به إلى أن يرفع الله هذا البلاء والوباء بفضله وكرمه.