ألقت مصالح الامن القبض على 26 شخصا أغلبهم مسبوقين قضائيا بعد تورطهم في شجار عنيف وكشف عبد القادر توهامي وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء في ولاية البليدة، أمس، في ندوة صحفية، عن تفاصيل تدخل مصالح الأمن في مفتاح ولاية البليدة بعد نشوب عراك عنيف بين جيران بحي سيدي حماد، لسبب تافه. وقال ذات المتحدث ان العراك العنيف نشر حالة من الخوف والرعب بين المواطنيين خاصة وانه استمر على مدار يومين كاملين، حيث تعرض أحد الضحايا إلى بتر أصبع في احدى اليدين. وأوضح وكيل الجمهورية ان وقائع الحادثة، تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تقدم المتهمين إلى الضحية صاحب سيارة سياحية، وطالبوه بنقلهم خارج دائرة الحي، وهو ما رفضه بحجة الحجر الصحي العام، وهو ما لم يتقبله المتهمون وتلاسنوا مع الضحية، ليتطور الأمر إلى شجار، انتهى بالاعتداء على الضحية وبتر أصبع يده. واضاف المتحدث ان المشاجرة أخذت منحى تصاعدي بعدما قرر مقربين من الضحية الانتقام من المعتدين. وفي اليوم الموالي، اندلعت معركة جديدة بين ما لا يقل عن 24 شخصا، استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء والألعاب النارية، بما فيها المولوتوف، أدى إلى تدخل قوات الأمن حيث تمكنت من القبض على 26 شخصا، من بينهم سيدتين وقاصرين، و حجز أسلحة وألعاب نارية وتم تقديمهم أمس الاول أمام محكمة الأربعاء، و توبعوا بجرائم جنائية وجنح تكوين جمعية أشرار، الضرب والجرح العمدي المفضي إلى بتر عضو، استعمال أسلحة بيضاء، المشاركة في المشاجرة، جنحة الإخفاء ومخالفة مرسوم الحجر الصحي.