الوزير الأول يأمر بإجلاء الجزائريين العالقين بالخارج يعقد الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم السبت لقاء مع الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين بغرض إنشاء لجنة الحماية التي ستتكفل بتقييم انعكاسات وباء كورونا على الاقتصاد الوطني. وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول أمس الأول لقد أصدر رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 12 جويلية 2020، تعليمات إلى الوزير الأول تقضي بإنشاء وترأس لجنة للحماية بهدف التكفل بمهمة تقييم الانعكاسات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وآثارها على الاقتصاد الوطني . ولهذا الغرض، وجه الوزير الأول دعوة إلى الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين للمشاركة في لقاء سيعقد بنزل الأوراسي اليوم السبت. كما سيشارك في أشغال هذا اللقاء عدد من أعضاء الحكومة. وسيتم بهذه المناسبة، القيام بإنشاء لجنة الحماية المذكورة ، يضيف نفس المصدر. وستتولى هذه اللجنة، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، إعداد تقرير ستتم دراسته كنقطة أولى في جدول أعمال الاجتماع القادم لمجلس الوزراء الذي سيعقد يوم 26 جويلية 2020، حسب البيان. من جهة أخرى أسدى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعليمات إلى كل من وزير الشؤون الخارجية، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزير النقل ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي من أجل تعبئة الأسطول الجوي والبحري وكذا المؤسسات الفندقية التي سيتم استخدامها لفترة الحجر الصحي الوقائي، وهذا في إطار مواصلة عملية إجلاء المواطنين العالقين بالخارج. وأوضح بيان لمصالح لوزارة الأولى أنه في إطار مواصلة عملية إجلاء المواطنين العالقين بالخارج، أسدى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعليمات إلى كل من وزير الشؤون الخارجية، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزير النقل ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي من أجل تعبئة الأسطول الجوي والبحري في الأيام القادمة، بالإضافة إلى المؤسسات الفندقية التي سيتم استخدامها في هذا الإطار لفترة الحجر الصحي الوقائي لمدة أربعة عشرة يوما المطبق على الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم . وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية التي سيتم الشروع فيها ابتداء من الأسبوع القادم --يضيف نفس المصدر-- ستعطي الأسبقية في المقام الأول للعائلات العالقة، علاوة على الأشخاص الذين تنقلوا لتلقي العلاج وكذا طلابنا في الخارج . وفضلا عن ذلك، سيتم تجنيد ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية خلال كل أيام الأسبوع لتأطير هذه العملية ومساعدة المواطنين المعنيين إلى غاية عودتهم إلى البلاد . وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن مواطنينا المسجلين في عملية الإجلاء إلى أرض الوطن سيتم إخطارهم والاتصال بهم من خلال مراكزنا الدبلوماسية والقنصلية عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة ، يؤكد بيان مصالح الوزير الأول.