أبرم وزيرا الشباب والرياضة سيد علي خالدي، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار و كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، بقاعة المحاضرات للمركب الاولمبي محمد بوضياف، اتفاقيات إطار تتضمن مرافقة الحركة الرياضية الوطنية وتعزيز المنشآت وشبكات الاتصال الالكترونية. وتهدف الاتفاقيات من جهة الى ترقية الحركة الرياضية الوطنية ومرافقة الرياضيين في التحضير الامثل للاستحقاقات الرياضية الوطنية والدولية لاسيما الالعاب الاولمبية بطوكيو- 2021 والألعاب المتوسطية بوهران - 2022 ومن جهة اخرى الى تعزيز البنى التحتية للمواصلات وترقية الخدمة العمومية للمواطنين خاصة الانترنت والدفع الالكتروني. وعلى هذا الأساس سيعكف قطاع البريد والمواصلات على تنصيب تجهيزاته على مستوى المواقع والمباني التابعة لوزارة الشباب والرياضة لفائدة الرياضيين الجزائريين، كما جاء في فحوى الاتفاقيات. كما تندرج الاتفاقيات في إطار مقاربة جديدة ترتكز على تنويع مصادر تمويل الرياضة وترشيد النفقات العمومية وفق معايير النجاعة والشفافية والرقابة من ناحية وعلى اعطاء الاولوية للرياضيين المتأهلين والمرشحين للتأهل للألعاب الاولمبية والبرالمبية لطوكيو-2021 وكذا انتقاء المواهب الشابة الكفيلة بتجديد النخبة الوطنية من ناحية اخرى. وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والرياضة على ان الاتفاقيات المبرمة تعد لبنة اولى من التزامنا بتنويع مصادر تمويل الرياضة وتفعيل دور الرعاية المالية في دعم ومرافقة الحركة الرياضية وترقيتها وتخفيف العبء على ميزانية الدولة مبرزا دور قطاعه في ضمان رقابة صارمة وتسيير شفاف للرعاية المالية ايا كان مصدرها وهذا ابتداء من مرحلة تخصيصها إلى غاية وصولها الى الرياضيين المعنيين. وقال السيد خالدي ان الرياضات الاولمبية المدرّة للميداليات والألقاب هي الأولى بالاستفادة من الرعاية المالية في الظرف الحالي دون إغفال الأهمية التي تكتسيها باقي الرياضات والتخصصات التي نلتزم بترقيتها وتطويرها إيمانا منا بمبدأ تكافؤ الفرص. وأضاف ان هذه الرؤية الجديدة لا تتوقف عند المدى القريب وانما تتعداه الى المدى المتوسط والبعيد كما انها تهدف الى تكريس ثقافة التكوين الرياضي لاسيما في التخصصات التي أثبتت فيها الرياضة الجزائرية اسبقيتها التاريخية (..) الى مكانة دائمة ومرموقة على منصات التتويج . من جهته، أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار أن هذه الاتفاقية تتضمن إعطاء توجيهات للمؤسسات الاقتصادية للقطاع لترشيد المال العام وتوزيعه بالمساواة على كل الرياضيين، خاصة ممن شرفوا الالوان الوطنية في مختلف المنافسات الوطنية والدولية. كما تسمح الاتفاقيات - حسب الوزير- بوضع منصات سلكية ولاسلكية في كل المنشآت الرياضية في ربوع الوطن من اجل تغطية مناطق الظل وتشجيع الدفع الالكتروني في المحافل الدولية. وبدورها، ثمنت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري هذه المبادرة الرائعة التي ستسمح لرياضيي النخبة بالتحضير في أجواء مريحة لمختلف المواعيد الرياضية. وتم بنفس المناسبة إبرام اتفاقيات بين مجمع موبليس والاتحاديات الرياضية الاولمبية قصد مرافقة وترقية الحركة الرياضية.