تبون سيستدعي الهيئة الناخبة قبل 16 سبتمبر المقبل اعتبر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن المدة الزمنية التي تسبق تاريخ اجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور المقرر في 1 نوفمبر القادم لا تشكل عائقا أمام السلطة التي تضم كفاءات كثيرة في جميع المجالات قادرة على رفع التحدي. وقال شرفي، أمس ، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية إن جائحة كورونا حالت دون اجراء الاستفتاء خلال الثلاثي الأول مثلما تعهد رئيس الجمهورية وعليه فإن اعلان تاريخ الاستفتاء لم يكن مفاجئا للسلطة بعد أن تعلمنا التعايش مع الوباء. وفي السياق كشف شرفي أنه قدم تقرير عرض حال لرئيس الجمهورية خلال لقائه حول امكانات السلطة والنقائص والمشاكل من أجل المرافقة المادية لعمل السلطة لتأدية مهمتها على أكمل وجه. على صعيد متصل، أوضح ذات المتحدث أن التكنولوجيات الحديثة لعبت دورا مهما في انجاح الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي من حيث التحكم في تكوين المعلومة الانتخابية وحمايتها كما ساهمت في تطهير القوائم الانتخابية وتجاوز النقص البشري الذي كانت تعاني منه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. من جهة أخرى، استبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اللجوء الى الاقتراع عبر الانترنيت وقال إنه مرفوض لأنه سيكون عرضة للتزوير مثلما اظهرت التجارب في دول أخرى. كما كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن موعد استدعاء الهيئة الناخبة من أجل استفتاء تعديل الدستور. وأوضح رئيس السلطة، أنه من المفترض أن يستدعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الهيئة الناخبة في أجل أقصاه 16 سبتمبر المقبل. وأضاف شرفي "من المفترض أن يستدعي رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة في أجل أقصاه تاريخ 16 سبتمبر، حتى نكون في الموعد، وحول رئيس الجمهورية العديد من الكفاءات، حتى تتم الأمور بشكل عادي". هذا وسيشكل الاستفتاء على تعديل الدستور، المزمع إجراؤه في 1 نوفمبر المقبل، تجسيدا لكبرى الأولويات التي سطرها، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، غداة انتخابه بهدف إرساء أسس الجزائر الجديدة