كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات" محمد شرفي" عن موعد استدعاء الهيئة الناخبة من أجل استفتاء تعديل الدستور.وأوضح رئيس السلطة أنه من المفترض أن يستدعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الهيئة الناخبة في أجل أقصاه 16 سبتمبر المقبل. استبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي خلاله حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية امس اللجوء الى الاقتراع عبر الإنترنت لأنه سيكون عرضة للتزوير مثلما اظهرت التجارب في دول أخرى على حد تعبيره. واعتبر رئيس السلطة "محمد شرفي" أن المدة الزمنية التي تسبق تاريخ إجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور المقرر في 1 نوفمبر القادم لا تشكل عائقا أمام السلطة التي تضم كفاءات كثيرة في جميع المجالات قادرة على رفع التحدي.وقال شرفي إن جائحة كورونا حالت دون إجراء الاستفتاء خلال الثلاثي الأول مثلما تعهد رئيس الجمهورية وعليه فإن اعلان تاريخ الاستفتاء لم يكن مفاجئا للسلطة بعد أن " تعلمنا التعايش مع الوباء".وفي السياق كشف شرفي أنه قدم تقرير عرض حال لرئيس الجمهورية خلال لقائه حول إمكانات السلطة والنقائص والمشاكل من أجل المرافقة المادية لعمل السلطة لتأدية مهمتها على أكمل وجه.و أوضح أن التكنولوجيات الحديثة لعبت دورا مهما في انجاح الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي من حيث التحكم في تكوين المعلومة الانتخابية وحمايتها كما ساهمت في تطهير القوائم الانتخابية و تجاوز النقص البشري الذي كانت تعاني منه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وكان رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات عقب لقائه مع رئيس الجمهورية يوم الاثنين الفارط قد صرح بأنه تم تحديد أول نوفمبر القادم تاريخ الإستفتاء على مشروع الدستور.وقال محمد شرفي قدمت لرئيس الجمهورية عرض حول جاهزية اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات للأخد بجدية وفي الوقت المناسب لإعداد هذا الموعد المهم. كما قال شرفي أنه تطرق مع الرئيس "تبون" إلى الإشكاليات المادية والقانونية التي يتطلب معالجتها.