تتواصل الأبحاث، على الطفلة خولة جلطي صاحبة ال 11 سنة، التي خرجت من بيت أهلها في مدينة الرمشي بتلمسان، يوم الإثنين، على الساعة العاشرة صباحا، دون أن يظهر عليها أثر فقد عاشت هذه المدينة ليلة مضطربة عندما خرج المواطنون، وتجمعوا أمام مقر أمن دائرة الرمشي، بعد المغرب، وطالبوا بتكثيف الأبحاث عن الطفلة المختفية، بينما قضى عشرات الشبان والكهول جزء كبيرا من الليل في البحث عنها في المدينة والمواقع المحيطة بها، دون جدوى. وقرر سكان المدينة توسيع محيط البحث عن الطفلة خولة، وتوجهت مجموعة منهم إلى شاطئ رشقون، بينما توجه آخرون إلى شاطئ بني صاف، بولاية عين تموشنت. وقام المواطنون وأقارب الطفلة خولة بتعليق صورها في مختلف أنحاء مدينة الرمشي مع توجيه دعوة للمواطنين للمشاركة في البحث عنها. وانتشرت مخاوف كبيرة في أوساط سكان الولاية، بعد ورود خبر آخر في نفس اليوم حول اختفاء طفل، يبلغ من العمر 14 سنة، من عائلة عبد اللاوي، تقيم في حي بودغن بمدينة تلمسان، ليظهر في نهاية يوم الإثنين سالما معافى. وما زاد المخاوف، هو أن حادثتي الرمشي وبودغن، تأتيان بعد خمسة أيام عن اختفاء الطفلة صافي بن سليمان ملاك، البالغة من العمر 11 سنة دون أن يظهر عليها أي خبر. وتقيم عائلة الطفلة ملاك في حي فدان السبع وسط مدينة تلمسان، خرجت من المسكن العائلي ولم يظهر لها أثرا رغم النداءات المتكررة لعائلتها وجيرانها.