مع بداية تساقط الامطار أمس وعلى غرار كل مرة عرفت عدة بلديات بالعاصمة انسداد في البالوعات والمجاري وهو ما جعل الطرقات تغرق في المياه ولحسن الحظ أصحاب السيارات ان يوم أمس كان عطلة وحركة المرور كانت غير مكتظة على خلاف الايام العادية التي كانت تكون فيها الطرقات مشلولة بحركة المرور بسبب تراكم مياه الامطار عبر عديد المحاور وهو نفس السيناريو الدي يتكرار عند بداية تساقط اولى القطارات لتبقى بدلك البلديات دائما محل سخط الجميع لانها هي من تتحمل المسؤولية في تنقية البالوعات قبل بداية موسم الخريف وليس عند وقوع الكارثة وتقوم بالتدخل في الوقت البدل الضائع في بريكولاج اعتد عليه الجزائريون مند عدة سنوات ولحد اليوم في مشهد لم يتغير رغم ماحصل من كوارث على مرور السنوات.