يخوض المنتخب الوطني عشية اليوم على الساعة 19:00 مباراة حاسمة يسعى من خلالها رفقاء سفيان فغولي للظفر بالنقاط الثلاث من أجل المحافظة على حظوظ الخضر للتأهل إلى الدور القادم، وقد وصف الناخب وحيد حليلوزيتش في الندوة الصحفية السابقة مهمة فريقه في مواجهة الطوغو بأنها ليست مستحيلة لكن الفريق سيخوض مباراته الثانية في كأس الأمم الإفريقية وهو يواجه خطر الخروج المبكر اليوم. وقد أجرى المنتخب الوطني أول أمس حصته التدريبية ما قبل الاخيرة بملعب موغواز استعدادا للمقابلة التي ستجمعه مع منتخب الطوغو المرتقبة في ملعب روايال بافوكنغ برستنبرغ لحساب الجولة الثانية (المجموعة الرابعة) لكاس افريقيا للامم 2013 في جنوب افريقيا كما تم فتح هذه الحصة للصحافة لمدة حوالي ربع ساعة.ولقد شارك في هذه الحصة وسط هجوم المنتحب الجزائري سفيان فغولي الذي كان أصيب على مستوى الورك خلال المقابلة الاولى التي جمعت المنتخبين التونسيوالجزائري.وقد تلقت شباك الخضر هدفا قاتلا في اللحظات الأخيرة على عكس سير اللعب لتخسر 1-0 أمام تونس في رواستنبرج بجنوب افريقيا يوم الثلاثاء الماضي. وسيلعب أشبال التقني البوسني ضد توغو في مواجهة ستطيح الهزيمة فيها بأحدهما من سباق المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة. وللتذكير قد خسرت الطوغو مباراتها الأولى أمام ساحل العاج أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب وستكون المباراة المقبلة حاسمة من أجل الحفاظ على الأمل في التأهل. وقال البوسني حليلوزيتش المدرب السابق لساحل العاج في مؤتمر صحفي إن أمام فريقه مهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة. وأضاف «لم يعد أمامنا خيارات كثيرة ويتعين علينا الفوز بالمقابلتين المتبقيتين من أجل التأهل إلى الدور الثاني». وتابع «لكن المهمة لن تكون سهلة أمام تشكيلة الطوجو التي تتمتع بمستوى طيب بدليل الصعوبات الكثيرة التي خلقتها لساحل العاج». وبالعودة إلى الماضي وقبل ثلاث سنوات من الآن لقد مر المنتخب الوطني بصعوبات مماثلة في كأس الأمم الافريقية بأنجولا في 2010 حين انهزم أمام مالاوي بثلاثية نظيفة في المباراة الاولى بمرحلة المجموعات لكنه تأهل للدور الثاني بالفوز على مالي 1-0 والتعادل مع أنجولا بدون أهداف. ولن تكون المهمة سهلة بالفعل للجزائر خاصة وأن المدافعين في مواجهة المهاجم إيمانويل اديبايور الذي انضم لتشكيلة توجو في النهائيات بعد جدل استمر لفترة طويلة. وقال حارس المنتخب وهاب رايس مبولحي من جهته الذي تلقت شباكه الهدف المفاجيء بتسديدة المساكني «كل اللاعبين يسعون للفوز على توجو من أجل الحفاظ على فرص الجزائر في التأهل الى الدور الثاني. لا خيار أمامنا سوى الفوز أمام توجو لتحقيق انطلاقة جديدة خاصة وأن هزيمة تونس أثرت علينا كثيرا». وأضاف خلال المؤتمر الصحفي حين سئل عن هدف المساكني «صحيح أنا الذي تلقى الهدف لكني أقول بكل روح رياضية انه كان هدفا جميلا». وفيما يخص ترتيب المجموعة الرابعة تحتل تونس وكوت ديفورار الصدارة ب3 نقاط لكل منهما اما المنتخبين الجزائري والطوغولي لم يسجلا أية نقطة.