نقل ظهيرة أمس الشاب «علي لاسواك» البالغ من العمر 24 سنة إلى مثواه الأخير، حيث وري جثمانه الثرى بمقبرة قرية تالة خليل ببني دوالة وسط حضور كثيف لسكان المنطقة، وذلك بعد العثور على جثته داخل إحدى الآبار الواقعة بقرية "لعزيب" بالناصرية وهي في حالة متقدمة من التعفن، حيث تم التعرف على لباس الضحية ليتم التأكد من هويته بعد تشريح جثته. وأوقفت مصالح الأمن 6 مشتبه بهم ينحدرون من ولاية بومرداس، وذكرت مصادر مقربة من محيط الضحية أن المتهم الرئيسي هو نفس الشخص الذي سبق لعائلته وان أودعت شكوى ضده سابق الأمر. وقد اختفى الضحية بتاريخ 22فيفري المنصرم كانت عائلته قد أودعت شكوى بخصوص تعرضه للاختطاف موجهة أصابع الاتهام لأحد الشبان الذي كان آخر المتصلين به قبل اختفائه، حيث تم توقيفه حينها إلا أن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو أطلق سراحه لانعدام الأدلة المدينة له. وقد احدث قرار الإفراج عليه ضجة كبيرة وسط السكان الذين نظموا اعتصاما أمام المحكمة، للمطالبة بإبقاء المشتبه فيه رهن الحبس.