وقعت أمس في رام الله مواجهات بالأيدي بين قوات من الشرطة الفلسطينية وفلسطينيين تظاهروا ضد العودة للمفاوضات مع إسرائيل. وقال شهود عيان إن الشرطة الفلسطينية استخدمت العصي لمنع المتظاهرين، الذين بلغ عددهم حوالي 300، من الوصول الى مقر الرئيس الفلسطيني، حيث كان يلتقي مع الحكومة الفلسطينية ورئيسها المستقيل. واوقفت الشرطة المتظاهرين الذين ينتمي معظمهم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على بعد عشرات الامتار من مقر الرئاسة الفلسطينية. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مصابين من المتظاهرين والشرطة تمت معالجتهم، لكن اصابتهم كانت طفيفة. ومن المفترض أن يعقد الثلاثاء المقبل لقاء يضم مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين، يأذن باستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين، والمتوقفة من أكثر من ثلاثة اعوام. وفي غضون ذلك، ينتظر الفلسطينيون قرار إسرائيل بشأن اطلاق سراح 104 معتقلين فلسطينيين قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو انه سيأمر بالافراج عنهم على مراحل بالتزامن مع استئناف المفاوضات.