أحبطت عناصر حرس الحدود للدرك الوطني عملية ترويج ما يقارب 40 قنطارا من الكيف المعالج، كانت معبأة على متن سيارتين بترقيم فرنسي وإسباني، فيما لاذ المهربين بالفرار من خلال العودة نحو الحدود المغربية، بعد إطلاق النار عليهم. وأكد بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني تلقت «السياسي» نسخة منه أنه أثناء تنفيذ مخطط للدوريات ومراقبة منطقة الجرف بإقليم بلدية مغنية بولاية تلمسان مساء أول أمس، تمكن عناصر حرس الحدود من رصد سيارة اخترقت الشريط الحدودي، حيث حاول عناصر الدورية اعتراض مسار المركبة وتوقيفها بإطلاق النار عليها مباشرة بعد رفض سائقها الامتثال لإنذار التوقف، حيث فر هاربا باتجاه الشريط الحدودي الغربي، وفي نفس اللحظة اخترقت مركبة ثانية الشريط الحدودي، وبعد حجز وتفتيش المركبتين تم حجز داخل هاتين السيارتين كمية من مادة الكيف المعالج كانت معبأة بإحكام داخل 40 كيسا بالإضافة إلى 37 صفيحة من مختلف الأوزان و40 رزمة أخرى بوزن إجمالي 39 قنطار و96 كلغ من المخدرات، وقد فتحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتلمسان تحقيقا في القضية. للتذكير تعتبر هذه العملية هي الثالثة التي تم إحباطها من طرف حرس الحدود للدرك الوطني خلال أسبوع بإقليم ولاية تلمسان بعد العمليتين اللتين تم حجز من خلالهما، وتتعلق العملية الأولى بحجز 10 قناطير بمنطقة العريشة، والثانية أكثر من 32 قنطار بمنطقة مغنية. وقد بلغت الكمية الإجمالية للمحجوزات من الكيف المعالج خلال الثلاثة عمليات الأخيرة في ظرف أسبوع واحد فقط بلغت 82 قنطارا من الكيف المعالج.