أحبطت مساء أول أمس عناصر أمن الحدود التابعة للدرك الوطني عملية تهريب ما يقارب 40 قنطارا من المخدرات على مستوى الحدود الغربية بمنطقة الجرف بإقليم بلدية مغنية بتلمسان كانت معبأة على متن سيارتين الأولى ذات ترقيم فرنسي والثانية ذات ترقيم إسباني،في حين تمكن السائقان من الفرار نحو التراب المغربي. وحسب بيان صادر عن خليه الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس، فإن حجز هذه الكمية من المخدرات تمت أثناء تنفيذ مخطط دوريات لحرس الحدود ومراقبة بمنطقة الجرف وفي حدود الساعة السابعة من مساء أول أمس تم رصد سيارة اخترقت الشريط الحدودي على مسافة 200 متر وفي تلك الأثناء حاول عناصر الدورية اعتراض مسار المركبة وتوقيفها ، لكن سائقها رفض الامتثال لأوامر التوقف مما اضطر عناصر الدورية لإطلاق النار عليه ليترك السيارة ويفر باتجاه التراب المغربي،وفي نفس اللحظة كانت سيارة ثانية اخترقت الشريط الحدودي وبمجرد سماع سائقها لإطلاق النار على السيارة الأولى ترك سيارته ولاذ بالفرار هو الآخر باتجاه التراب المغربي. وبعد حجز المركبتين وتفتيشهما تم العثور عن 39 قنطارا و97 كيلوغرام من الكيف المعالج كانت معبأة بإحكام داخل 40 كيسا بالإضافة إلى 37 صفيحة من مختلف الأوزان و 40 رزمة أخرى. كما حجزت عناصر الدرك السيارتين والتحقيق لا يزال جاريا في القضية. وحسب نفس البيان فإن هذه العملية تعد الثالثة التي يتم إحباطها في ظرف أسبوع بإقليم ولاية تلمسان بعد العمليتين اللتين تم حجز فيهما 10 قناطير بمنطقة العريشة و 32 قنطارا بمنطقة مغنية لترتفع بذلك كمية المخدرات المحجوزة خلال أسبوع بهذه الولاية إلى 28 قنطارا .