الجمعية الخيرية «كافل اليتيم»، هي جمعية وطنية ذات طابع اجتماعي، تنشط على مستوى ولاية البليدة، نصبت رسميا بتاريخ 1989 الى الآن، تابعة لبلدية بني مراد والتي تضم 21 فرعا، وفي حوار اجرته "السياسي" مع ياسين بومدين، رئيس مكتب الاعلام والاتصال لولاية البليدة، تحدث عن اهم النشاطات والاعمال الخيرية وكيفية توجيه الرسالة ورؤيتهم في الرعاية الشاملة للايتام والارملة تحت شعار «بدعمكم نرعاهم.. ونصنع فرحتهم»، وعن التحضيرات التي أطلقتها جمعية «كافل اليتيم» مؤخرا، فأهمها يتعلق بجمع أضحية العيد وإعادة توزيعها على المعوزين. حاورته: إيمان. ب * حدثنا عن جمعية «كافل اليتيم»؟ - نحن كجمعية خيرية نقوم بخدمة ورعاية الايتام والنساء الارامل على النطاق المادي والمعنوي، وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بهم وعلى جميع المستويات وفي احسن الظروف، اين يجد اليتيم نفسه مدمجا في الحياة في حين تقوم الجمعية بكفالة 8000 يتيم موزعين على مستوى ولاية البليدة التي تضم 21 فرعا، حيث يصل العدد الى 3121 عائلة، من خلال تقديم قفة شهرية عدا المناسبات، اين تم توزيع 12000 قفة في كل اسبوع في الشهر الفضيل تمنح للعائلة على مدى شهر كامل، اضافة الى ملابس العيد. وفي بداية الدخول الاجتماعي، وزعت الجمعية الادوات المدرسية والمآزر على جميع الايتام، وبما أننا على ابواب عيد الاضحى المبارك، نظمت الجمعية حملة «سنابل الخير»، التي تسعى من خلالها الى جمع 1000 أضحية، كما تقوم الجمعية بمساعدات على مدار السنة بتوزع قفة شهرية. * وهل من مجالات خدماتية أخرى؟ - وفي مجال الصحة، تقدم جمعية «كافل اليتيم» خدماتها لتغطية كافة المصاريف بنسبة 100بالمائة لليتامى، اضافة الى الفضاء التعليمي الذي نقوم من خلاله بمنح دروس الدعم للمقبلين على الشهادات عبر جميع المراحل التعليمية، عدا ذلك، تعمل الجمعية على ترميم السكنات الخاصة بالايتام لإعادة دفء العائلة. * بخصوص الأهداف، ما هي الغايات التي رسمتها الجمعية؟ - هدفنا وغايتنا توفير الاحتياجات للايتام على جميع الاصعدة من رعاية صحية وخدماتية حيث ترتكز الجمعية اساسا على العلم والتعلم بالمتابعة من طرف الجمعية وحماية اليتيم من جميع الآفات الاجتماعية، لينعموا بمبادئ الدين والتخلق، واندماجهم بثقة كبيرة في المجتمع. * من اين تتلقى جمعيتكم الدعم؟ - جمعيتنا تتلقى دعمها من المحسنين ومن اشتراكات منخرطيها والجزء الاكبر تتحصل عليه من طرف أكبر الصناعيين بولاية البليدة الى الموظفين بنسبة تمثل 90 بالمائة وبعض المساعدات نتلقاها من السلطات المعنية وهي تمثل نسبة جد ضعيفة. * ماذا عن المشاكل التي تعيق نشاطكم؟ - لا توجد اي مشاكل تعيق مسارنا التطوعي، بل وعلى العكس تماما، فنحن نتلقى تسهيلات من طرف الشباب لدعمهم لنا، فهم يقدمون خدمات بدنية ومعنوية وحتى مادية لتسهيل عملنا هذا. * ماذا تطلب انت كرئيس لجمعية خيرية من السلطات؟ - على السلطات ان تساهم في تطوير الجمعيات من الناحية المادية والتكوينية ولم لا توظيف كفاءات تعمل لدى الجمعيات، ونحن لا ننتظر اي دعم منها، فبصفتنا جمعية، لدينا دعم كبير من المحسنين، والحمد لله. * كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟ - الكلمة التي اريد ان اوجهها للمجتمع الجزائري عموما هي أن الانانية لن تفيدكم بشيء، اعملوا صالحا ليرى الله اعمالكم واعينوا اخوتكم الايتام، فهم بحاجة ماسة اليكم قدر المستطاع، فلا تبخلوا عليهم ولو بابتسامة والله يضاعف اجر المحسنين