توجّه وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، امس، الى جنيف للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، في جو يسوده التفاؤل للتوصل الى اتفاق مبدئي بين إيران والغرب. واعلن مسؤول امريكي، أن كيري سيتوجه الى سويسرا في اطار جهود للمساعدة على تضييق الفوارق في المفاوضات، وبناء على دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون، التي ترأس المحادثات. ويتزايد التفاؤل بامكان التوصل الى اتفاق مبدئي ومحدود بشأن الخلاف حول البرنامج النووي الايراني. وقبيل بدء الجولة الثانية من هذه المحادثات، قال الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، إن المجتمع الدولي قد يخفف العقوبات المفروضة على ايران بشكل بسيط جداً في المراحل الاولى من اتفاق يجري التفاوض عليه حاليا في جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. واضاف أوباما "اذا تبين خلال الأشر الستة ونحن نحاول حل المشكلات الاساسية انهم لا يحترمون تعهداتهم، فيمكننا ان نستأنف الضغط". وشدّد اوباما على "لن اسحب اي خيار من على الطاولة ومن بينها الخيار العسكري لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي". واوضح "لكن افضل وسيلة للتأكد من ان ايران لا تمتلك سلاحا نوويا هو الحصول على وسائل للتحقق وحسب تعابير اطلقوها هم انفسهم بأنهم يفكّكون هذا البرنامج وانه بامكان منظمات دولية معرفة ما يقومون به".