قررت وزارة التربية الوطنية تعويض الدروس الخصوصية بحصص للدعم تقدم داخل المؤسسات التربوية، مع السماح للتلاميذ بالمراجعة في مجموعات. انتبهت مؤخرا وزارة التربية الوطنية إلى تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت بصورة باتت تبعث على القلق، والمخيف في الأمر أن بعض هذه الدروس تقدم في المستودعات والمرائب، حيث تغيب أدنى شروط الأمن والنظافة للتلاميذ، وبغرض القضاء على هذه الظاهرة بادرت وزارة التربية في إطلاق حملة تحسيسية عبر مختلف جهات الوطن شارك فيها كل المؤطرين والأسرة التربوية. وأوضح عبد القادر ميسوم مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، أمس، أن الدروس العادية التي تقدم في مختلف الأطوار تكفي ولا داعي لهذه الدروس الخصوصية. وبغرض الحد من انتشار هذه الظاهرة قررت الوزارة حسب ذات المتحدث للقناة الإذاعية الأولى فتح المؤسسات التربوية في إطار جهاز الدعم كأن يقدم الأساتذة دروس للتلاميذ في حرم المدارس ويسمح للتلاميذ بالمراجعة في مجموعات، والعملية تكون مؤطرة وتحت إشراف الجهات الوصية، كما استبعد ممثل وزارة التربية وجود علاقة بين اكتظاظ بعض أقسام المدراس وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية. ودعا أولياء التلاميذ إلى أن يثقوا أكثر في المدرسة الجزائرية وأن يعوّدوا أبناءهم الاعتماد على النفس لا على هذه الدروس.