قال لنا الظهير الأيسر لشباب باتنة، رضوان شريفي، إن حظوظ فريقه مازالت قائمة من أجل الصعود. كما صرح لنا أن فريقه مطالب بالتدارك في الجولات المقبلة، بغية مواصلة المشوار على أحسن حال. * شباب باتنة عجز عن خطف النقاط الثلاث في المرحلة الماضية، ما سبب ذلك؟ - تضييع الفوز في هذه الجولات لا يخدم فريقنا، كون شباب باتنة يهدف للعب ورقة الصعود والعودة إلى حظيرة القسم الأول. كنا نطمح لتحقيق نتيجة أفضل كانت ستكون إيجابية لنا ومفيدة للفريق في المستقبل، كون هذا الأخير تنتظره مواجهات صعبة في الجولات القادمة خاصة اللقاء الذي سيجمعنا ضد نادي نصر حسين داي يوم الجمعة المقبل حيث سنكون مجبرين على الحفاظ على النقاط الثلاث كون اللقاء سيجرى في ملعبنا. وأطلب من الجماهير كذلك مساندتنا والوقوف معنا حتى آخر جولة، لأننا بحاجة إليهم من أجل تحقيق الهدف الذي يحلم به جميع سكان الأوراس. * كيف ستتعاملون مع المواجهات القادمة؟ - تنتظرنا مواجهات مهمة في الجولات الثلاث القادمة. يجب أن نحقّق فيها نتائج إيجابية حتى نتدارك ما فاتنا في المواجهات الماضية. حيث أننا سنكون مطالبين برصد على الأقل 7 نقاط من أجل الاقتراب من المراكز الثلاثة الأولى التي ستسمح لنا بلعب ورقة الصعود إلى القسم الأول. فنحن مطالبون بالتركيز حاليا أكثر. * ما الفرق بين البطولة المحترفة الأولى والثانية؟ - الفرق ليس شاسعا بين دوري المحترفين الأول والثاني. بالرغم من تواجد العديد من النجوم في البطولة المحترفة الأولى. كما أرى أن لاعبي أندية القسم الثاني يعانون من الضغط الجماهيري أكثر، خاصة الذين ينشطون في الفرق التي تلعب على ورقة الصعود.
* كيف ترى حظوظ فريقك من أجل الصعود؟ - أرى أننا نملك كل الإمكانيات من أجل تحقيق الصعود والتواجد مع الثلاثة الأوائل في نهاية هذا الموسم لكن ورقة الصعود لا تلعب بهذه الطريق لأن الفريق لا يقدم المردود المنتظر خاصة في الجولة الأخيرة. فعلينا التدارك سريعا لأننا مطالبون بالحفاظ على أكبر عدد من النقاط حتى لا يضيع منا حلم التواجد في حظيرة الكبار السنة المقبلة. * ما هي الأهداف المستقبلية لرضوان شريفي؟ - هدفي هذا الموسم تحقيق الصعود مع شباب باتنة وإعادة هذا النادي إلى مكانه الطبيعي. وككل لاعب جزائري سواء كان ينشط في البطولة المحلية أو أوروبا أطمح للعب مع المنتخب الوطني يوما، فتواجدي مع الخضر يعتبر بمثابة حلم أريد أن أحقّقه منذ أن كنت طفلا صغيرا، وأتمنى أن توجّه لي الدعوة يوما ما حتى أتقمص وأمثّل ألوان وطني. كما أنني أسعى للإحتراف في أوروبا مستقبلا والسير على خطى اللاعبين الجزئريين الذين تألقوا في أوروبا. وذلك من أجل تطوير إمكانياتي وخوض تجربة في ملاعب «القارة العجوز». * تأهل الخضر للمرة الثانية على التوالي للمونديال زاد من حماس اللاعب المحلي من أجل التواجد في المنتخب الوطني مستقبلا، أليس كذلك؟ - بالطبع كل لاعب جزائري يتمنى أن توجّه له الدعوة من طرف المنتخب الوطني. أنا شخصيا كنت أتمنى لعب المباراة الأخيرة والمساهمة في تأهل الخضر إلى مونديال البرازيل. بهذه المناسبة، أهنىء كل الجزائريين بهذا الإنجاز الكروي التاريخي.