ماذا تفعل عندما تكون لديك جائزة واحدة وعليك اختيار فائز واحد بين النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؟ الحل الأمثل الذي وجده مسؤولو الكرة الإسبانية اختلاق جائزة جديدة إلى جانب الجوائز التقليدية لإرضاء كل الأطراف. ففي حفلة جوائز الكرة الإسبانية حصل نجم ريال مدريد رونالدو على جائزة «اللاعب الأكثر أهمية»، في حين حصل نجم برشلونة ميسي على جائزتي «أفضل لاعب» و«أفضل مهاجم». وجاءت الجائزة الجديدة «الاكثر أهمية»، لتنقذ المسؤولين من الحرج، ولتضمن حصول رونالدو، الذي صارع في السنوات الاربع الاخيرة للحصول على جائزة الكرة الذهبية (بالون دوار) التي ذهبت الى عدوه اللدود ميسي، ولتضمن أيضاً حضور النجم البرتغالي الحفلة، التي قال خلالها: «أشكر زملائي في الريال على هذه الجائزة وأتمنى أن أستمر في تألقي وأحصد المزيد من هذه الجوائز». ومن بين الفائزين الآخرين، كان زميل رونالدو في الريال «سيرجيو راموس» الذي حصل على جائزة أفضل مدافع، وأيضاً زميلهما آسير اليارامندي الذي حصل على جائزتي «أفضل لاعب وسط» و«اللاعب المفاجأة»، وحصل نجم برشلونة على جائزة «أفضل لاعب وسط مهاجم»، في حين تفوق مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني على مدربي الريال والبارسا السابقين جوزيه مورينيو وتيتو فيلانوفا ليحصل على جائزة «أفضل مدرب». وكان رونالدو هزل عن تقارب محتمل مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وأكد أنه ليس لديه رقم هاتفه. وكان بلاتر قبل أسابيع بطلا لواقعة أثارت قدرا من الجدل مع كريستيانو، الأمر الذي أدى إلى توجيه اللوم سواء من اللاعب أو من ريال مدريد.