طالبت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدراء الجامعات بفتح أبواب الحوار أمام الحركة الطلابية، واعتبارها شريكا اجتماعيا مهما يكون له الدور الفعال في تبليغ رسالة الطلبة ونقل انشغالاتهم بكل أمانة. حيث دعت المنظمة في بيان لها، تلقت السياسي نسخة منه أمس، الوصاية لعدم إبعادها وتهميشها اتخاذ القرارات المتعلقة بالطلبة، من خلال إقصاء أعضائها من التمثيل داخل الهيئات الفاعلة أو باعتبارها أصلا مجرد هيئات استشارية مجردة من أية سلطة قرار. وتقدمت المنظمة حسب ذات البيان بعريضة مطالب يتحدد فيها وضع الجامعة الجزائرية والمتمثلة أساسا في الإشراك الفعلي والفعال لممثلي الطلبة مع ممثلي الأساتذة في وضع وتسيير ميزانية المؤسسات الجامعية، إلى جانب الانتخابات السنوية الدورية في بداية كل سنة جامعية للجان الطلبة في جميع المؤسسات الجامعية وجميع المستويات، تنظيم لقاءات وملتقيات دورية بين الطلبة والأساتذة والمسؤولين الجامعيين على جميع المستويات والأصعدة لدراسة الأوضاع وتقديم مقترحات ورفع توصيات، إضافة إلى تنظيم الجلسات الوطنية السنوية حول الجامعة وإنشاء وتأسيس مجلس وطني للجامعة الجزائرية يضم جميع الأطراف الجامعية. كما حذرت المنظمة الوطنية حسب ذات البيان الطلبة من الانسياق وراء كل ما يضر بالجامعة واستعمال الحوار كأسلوب حضاري للمطالبة بحقوقهم.