أكد عبد الحميد بوكحنون المدير العام لمراقبة الجودة وقمع الغش بوزارة التجارة، أنه تم إتلاف حوالي 27 ألف قارورة من مياه تاكسانة المعدنية، بعد التحقق من عدم مطابقتها للمواصفات القانونية بسبب كميات الشوائب التي وجدت بها، إثر تضرر المصفاة الخاصة بنقل المياه من المنبع الأصلي. وأشار زكي حريز رئيس الفديرالية الجزائرية للمستهلكين أنهم تلقوا شكاوى حول مياه تاكسانة المعدنية بعد التحقق من وجود رواسب بها، وهو ما جعل ذات الفيدرالية تقوم ببعث عينات منها إلى مخبر التحاليل الخاصة بقمع الغش وكذا مراسلة وزارة التجارة التي أخذت الموضوع بعين الاعتبار وسارعت باتخاذ إجراءات خاصة. ومن جهته عبد الحميد بوكحنون أكد في اتصال ل السياسي أن الماء المعدني يجب أن يكون صافيا وبدون أية رواسب دخيلة، وهو ما أوجب العمل على إغلاق الوحدة التي تحتوي على المصفاة التي أصيبت بالعطب وتوقيفها عن العمل بعد تحليل وملاحظة تلك الشوائب كذالك من طرف مصالح المراقبة على مستوى ولاية جيجل، والتي لم يكن يدري بها القائمون على المصنع، ما جعل ذات المصالح تدق ناقوس الخطر، أين سارعت بتوقيف العمل بوحدة الإنتاج الأولى منذ 27 نوفمبر 2013، مع العمل على إبقاء الوحدة الثانية للانتاج تعمل بشكل عادي ومستمر، كما أشار إلى إتلاف كميات كبيرة من مياه تاكسانة المتواجدة بكل الأسواق والمقدرة بحوالي 75 ألف قارورة، وأضاف بوكحنون في ذات السياق أنه تمت معاقبة صاحب المصنع بغلق الوحدة وفرض غرامة مالية لتسويق منتوج غير مطابق ولا يستجيب للمواصفات القانونية، مؤكدا أن نتائج التحاليل المجرات على ذات المياه أسفرت عن عدم وجود أي خطر على صحة المستهلك، ليضيف أن مياه تاكسانة طرحت في الأسواق بشكل جديد في قارورات مختلفة عن السابقة وكذا بيانات جديدة.