1- العصبية: غالباً لا يستطيع المرء أن يشعر بأنه أصبح عصبيا، ولكن يشعر بهذا من حوله. ولقد أكد علماء النفس، أن سلوك الفرد يتغير عندما يواجه صعوبات وضغوطات تفوق قدراته في التغلب عليها، مما يدفعه للتوتر، فمن الممكن أن يكون الفرد مرحا جداً وفجأة يصبح منعزلا بسبب هذا التوتر. * آلام الرقبة: آلام الرقبة والكتفين قد لا تكون السبب المباشر أثناء الجلوس أمام الحاسب الآلي بالساعات فقط، فقد يكون علامة أولية للتوتر والضغط العصبي. فقد أقر الباحثون بأن الضغوط العصبية قد تسبب شد عضلات الرقبة والكتفين، مما يؤثر على رسائل المخ وينتج عنه مشكلات في التركيز. وهنا تظهر أهمية التدليك كوسيلة من وسائل تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر، وكذلك تمرينات التنفس واليوغا. 2- قضم الأظافر: قضم الأظافر وخصوصاً إن كان بشكل سريع وعنيف قد يكون من علامات التوتر الزائد. وفي هذه الحالة ننصح باستخدام مضادات قضم الأظافر، وهي سوائل طعمها سيء تمنع الفرد من قضم الأظافر، أو استخدام أظافر صناعية تمنع من الوصول إلى الأظافر الطبيعية بالأسنان لتحميها. 3- رفة العين: قد نشعر أحياناً برفة في جفن العين، وخصوصاً عند الشعور بالإرهاق. ولكن عندما يكون الأمر بشكل متكرر فقد يكون ذلك بسبب التوتر. 4- الشعور بالتعب: قد يشعر المرء بالتعب بسبب القلق والتوتر، فقد يسبب التوتر الشعور بالقيء لدى البعض. فعندما يتوتر المرء، يفرز الأدرينالين، ويجهز الفرد لما يسمى المواجهة أو الهروب وهو رد فعل الجسم لمواجهة التوتر إما بمواجهة الخطر، أو استخدام طاقة الجسم للهروب من هذا الخطر. حيث يعمل الأدرينالين على عدة محاور مما قد يسبب الغثيان، الرعشة، التعرق، سرعة ضربات القلب. 5- نزلات البرد والقرح: التوتر يؤثر على جميع خلايا الجسم، ويؤثر أيضاً على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والأنفلونزا وكذلك القرح. 6- النعاس والكوابيس: التوتر يؤثر على نظام النوم، فمن الممكن أن يبقى المرء مستيقظاً في منتصف الليل، وقد يشعر البعض بالنعاس المستمر، وفي بعض الأحيان لا يستطيع المرء النوم بسبب الكوابيس المزعجة. 7- أعراض غريبة: قد يظهر التوتر على هيئة أعراض غريبة تظهر لأول مرة، مثل جز الأسنان، مشكلات بالجلد، صداع، تنميل بالأطراف. وهناك بعض الأعراض النفسية، كالشعور بالإنعزال عن العالم الخارجي والأشخاص.